اقلام وكتابات

فرق التواصل الميداني: حجر الزاوية في بناء الثقة وتوحيد الرؤى في الجنوب

كتب الدكتور صدام عبدالله:

في ضل التحولات السياسيةالمتسارعة التي تتطلب تضافر الجهود وتوحيد الرؤى من أجل تحقيق الاستقرار والبناء

وفي هذا السياق يأتي دور فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي كأحد أهم الأدوات لبناء جسور الثقة بين مختلف مكونات المجتمع الجنوبي، وتوحيد الصفوف حول القضايا الوطنية المصيرية.

وتتمثل أهمية نزول فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي إلى مختلف محافظات الجنوب في قدرتها على التواصل المباشر مع مختلف شرائح المجتمع والاستماع إلى ارائهم ومقترحاتهم، هذا التواصل المباشر يساهم من خلال الحوار المفتوح والشفاف في بناء مستوى عال من الثقة بين القيادة السياسية والشعب، مما يعزز الشعور بالانتماء والولاء للمشروع الوطني الجنوبي ، كما يساهم في توضيح الرؤية الوطنية وتوحيد الصفوف حول الأهداف المشتركة، مما يعزز اللحمة الاجتماعية ويحصن ابناء الجنوب من الاختراقات التي تؤدي الى الانقسامات.

كما تساهم هذه اللقاءات المباشرة مع كافة اطياف المجتمع الجنوبي الى لعب دورا حيويا في توعية المجتمع بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعيةومنحهم المعلومات الحقيقية والكافية التي تمكن الأفراد من اتخاذ القرارات الصحيحة.

كما يجب الاشارة ان دور الفريق لا يقتصر فقط على نقل المعلومات بل يتعداه إلى تشجيع المشاركة المجتمعية الفاعلة من خلال تنظيم اللقاءات والندوات والحملات التوعوية، بحيث يتم إشراك المواطنين في صنع القرار وتفعيل دورهم في بناء المجتمع.

وفي الاخير يمكن القول إن نزول فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي إلى مختلف محافظات الجنوب يمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع ديمقراطي قوي، من خلال التواصل المستمر والمباشر مع المواطنين وتوحيد الرؤى وبناء الثقة، بحيث تساهم بشكل فعال في تحقيق الاستقرار في الجنوب والحفاظ على ثبات ابناء الجنوب في تحقيق هدف استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية التي تلبي طموحات مختلف شرائح المجتمع الجنوبي.

فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يشارك أبناء القطن مطلعهم السنوي


الرئيس الزُبيدي يشيد بالمواقف الأخوية الصادقة لدولة الكويت إلى جانب بلادنا


بوتين: لن يكون هناك اتفاق لنقل الغاز عبر أوكرانيا


فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يعقد لقاءً مع ممثلي الشباب والمرأة والمجتمع المدني بالعاصمة عدن