أخبار وتقارير
فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يلتقي أعضاء انتقالي الحوطة وتبن والجمعية الوطنية ومجلس المستشارين بلحج
عقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي في المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضو هيئة الرئاسة، الدكتور عيدروس محسن اليهري، اليوم الثلاثاء، لقاءً مع أعضاء انتقالي الحوطة وتبن، والجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين بمحافظة لحج، تحت شعار "التحام القيادة بالجماهير وتعزيز اللحمة الوطنية".
وخلال اللقاء، استعرض اليهري جملة من المعطيات السياسية، وأولوية القضية الجنوبية في إطار الحل الشامل للأزمة الحاصلة في البلاد وما أفرزته من نتائج، مؤكداً أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، يبذل جهوداً جبارة فيما يتعلق بقضية الجنوب، والتي تعد مفتاح الحل للوضع الراهن، وتجاوزها يعني استمرار الصراع، وذهاب البلاد نحو المجهول.
وأكد اليهري أن الفريق جاء ليقف إلى جانب الشعب في لحج، ويتلمس احتياجاته وتطلعاته في العيش بحرية وكرامة على أرضه، مثمناً التضحيات التي بذلها ويبذلها أبناء المحافظة عبر جميع المراحل والمنعطفات التي شهدها الجنوب حتى اليوم، وما تمثله هذه المحافظة من رمزية خاصة وانموذجاً متفرداً على مستوى محافظات الجنوب، بأرثها الثقافي الزاخر والنضالي الخالد.
من جانبه، رحب رئيس تنفيذية انتقالي لحج، وضاح الحالمي، بفريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يجسد أهمية للحج على الخارطة الثقافية والإبداعية والنضالية الجنوبية، لافتاً إلى أن أبناء المحافظة يعاهدون الرئيس القائد الزُبيدي، الوقوف خلفه حتى استعادة الدولة بحدودها المعروفة قبل 1990.
وأوضح الحالمي أن حرب الأزمات المفتعلة وتضييق الحياة المعيشية للمواطن الجنوبي، مؤامرة تهدف إلى محاولة نزع ثقته بممثله المجلس الانتقالي الجنوبي، بعد أن أصبحت قضية الجنوب تتصدر المشهد السياسي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مشيداً بما تجترحه القوات المسلحة الجنوبية من تضحيات جسيمة في التصدي لمليشيات الحوثي على امتداد الخط الحدودي من طور الباحة إلى كرش والمسيمير وصولا للحد يافع.
وشهد اللقاء العديد من الملاحظات والاستفسارات والأسئلة المتعلقة بواقع القضية الجنوبية من قبل الحاضرين، إلى جانب استعراض أعضاء القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرتي الحوطة وتبن، لأبرز احتياجاتهم وتطلعاتهم في إنجاح مهامهم المرتبطة بالمواطن، والعمل على التخفيف من معاناته الناتجة من إفرازات الواقع الاقتصادي المتردي.