أخبار وتقارير
فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي يلتقي السلطة المحلية بمديرية عتق
التقى فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضو هيئة الرئاسة الشيخ عبدالعزيز الجفري، اليوم الأربعاء، السلطة المحلية بمديرية عتق، بحضور رئيس تنفيذية انتقالي شبوة الشيخ لحمر علي لسود.
واستعرض الجفري، في اللقاء، آخر المستجدات على الساحة الجنوبية والإقليمية، وموقف المجلس الانتقالي منها، مشددًا على أهمية توحيد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لمواجهة التحديات التي تواجه الجنوب وقضية شعبه، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى تلمس احتياجات السلطة المحلية والمواطنين على حد سواء.
وأكد الجفري أن المجلس الانتقالي الجنوبي يدعم جهود السلطة المحلية في توفير الخدمات الأساسية وتحقيق التنمية، مشيرًا إلى أن المجلس يضع احتياجات المواطنين في مقدمة أولوياته، ويسعى لتعزيز الاستقرار، مشيدًا بجهود المحافظ عوض بن الوزير في تحسين أوضاع المحافظة رغم الأوضاع التي تشهدها البلاد.
وكان رئيس تنفيذية انتقالي شبوة الشيخ لحمر علي لسود، قد أكد على وقوف المجلس في المحافظة إلى جانب قيادة السلطة بالمحافظة، ودعم كافة الجهود التي تبذلها في سبيل الارتقاء بالعمل وتوفير الخدمات، مؤكدًا أن المجلس الانتقالي يولي اهتمامًا خاصًا بمديرية عتق كونها واجهة المحافظة وعاصمتها.
من جانبه رحب مدير عام مديرية عتق، الأستاذ عبدالله الخليفي، بفريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي، مشيدًا بدور الفريق في تنسيق الجهود مع السلطة المحلية، مستعرضًا عمل السلطة المحلية بالمديرية وابرز الصعوبات التي تواجهها في تنفيذ المشاريع التنموية، مثمنًا الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات للمحافظة من مشاريع تنموية وإغاثية وإنسانية.
وتطرق الخليفي إلى أهمية تعزيز التعاون بين المجلس الانتقالي والسلطة المحلية لمعالجة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على إيجاد حلول مستدامة للتخفيف من معاناة المواطنين، والاهتمام بالمشاريع التي تسهم في تحسين البنية التحتية والخدمات.
بدوره، أوضح أمين عام المجلس المحلي بالمديرية، الأستاذ عادل مقلم الخليفي، الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطنون جراء تدهور العملة المحلية وارتفاع الأسعار، لافتًا إلى أهمية دعم المشاريع التي تسهم في توفير فرص عمل وتحسين الظروف المعيشية، والتخفيف من الأعباء التي تثقل كاهل المواطنين.
واستمع فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي من مديري الإدارات بالمديرية إلى الآراء والأفكار والمقترحات والصعوبات التي تواجههم في عملهم، وكذا الذي تهم المواطنين في مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية والتنموية.