أخبار عربية وعالمية
قرارات بعد التنصيب.. 47% فقط من الأميركيين يؤيدون ترامب!
على الرغم من وصولالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى سدّة الحكم، إلا أنه لا يحظى بقبول نصف الشعب حتى.
قرارات بعد التنصيب
فقد أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس وانتهت منه أمس الثلاثاء أن نحو 47% من الأميركيين يؤيدون رئاسة دونالد ترامب مع عودته إلى البيت الأبيض هذا الأسبوع، في علامة على انقسام الشعب بعد فوز المرشح الجمهوري في نوفمبر تشرين الثاني.
وبينما كشفت النتائج بعد تنصيب الرئيس أن شعبية ترامب أعلى مما كانت عليه طوال معظم فترة ولايته السابقة بين عامي 2017 و2021، أظهر الاستطلاع أيضا أن الأميركيين مستاؤون من بعض إجراءاته الأولى.
وقال نحو 58% ممن شملهم الاستطلاع إن ترامب ما كان يجب أن يعفو عن جميع المدانين بجرائم في هجوم السادس من يناير/كانون الثاني 2021 على مقر الكونغرس الأميركي.
جاء هذا تعليقا على قرار أتى بعد ساعات فحسب من تنصيب الرئيس، إذ عفا ترامب عن معظم الأشخاص البالغ عددهم 1600 شخص ممن اتهموا بالمشاركة في اقتحام الكونغرس، بينما ألغى أحكام 14 من قادة الهجوم.
في حين كان تأييد الذين شملهم الاستطلاع أكبر لنهج ترامب في معالجة قضايا أخرى، حيث أبدى نحو 46% منهم تأييدهم لسياسته في معالجة قضية الهجرة، وهي القضية التي يرغب الكثير من الأميركيين أن تعتبرها الإدارة الجديدة أولوية قصوى.
سلسلة من الأوامر التنفيذية والتوجيهات
يشار إلى أنه وبعد وقت قصير من توليه منصب الرئاسة، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية والتوجيهات في سعيه لوضع بصمته على إدارته الجديدة.
ومن بينها، أصدر ترامب عفوا عن نحو 1500 شخص اقتحموا مبنى الكونغرس (الكابيتول) الأميركي في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، في لفتة لدعم الأشخاص الذين اعتدوا على الشرطة في أثناء محاولتهم منع المشرعين من التصديق على هزيمته في انتخابات 2020.
وقال ترامب: "نأمل أن يخرجوا الليلة، بصراحة. نتوقع ذلك".
كما يخفف الإجراء أحكام 14 عضوا من منظمتي "براود بويز" و"أوث كيبرز" اليمينيتين المتطرفتين، ومنهم بعض الذين أدينوا بالتآمر للتحريض على العنف.
ووجه الأمر وزير العدل الأميركي بإسقاط القضايا المعلقة المتعلقة بالشغب.