أخبار وتقارير
البحسني يلتقي هيئة التشاور والمصالحة برئاسة الغيثي، ويُشير إلى أن هناك تغييرات مرتقبة لإعادة تشكيل الحكومة
الجنوب بوست/ متابعات
التقى نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم، رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه صخر الوجيه، وأكرم العامري، وجميلة علي رجاء.
واستمع عضو مجلس القيادة الرئاسي، من رئيس الهيئة ونوابه، إلى شرحٍ موجز حول نشاط هيئة التشاور والمصالحة منذ إنشائها بناءً على إعلان نقل السلطة، ودورها في مساندة مجلس القيادة الرئاسي من خلال توحيد وجمع القوى الوطنية وتهيئة الظروف المناسبة لوقف القتال والصراعات، والتوصل لسلام يحقق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد، بالإضافة إلى خططها المستقبلية لتنفيذ مهامها الوطنية.
وأشاد اللواء الركن البحسني، بالجهود التي بذلتها رئاسة هيئة التشاور والمصالحة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا على أهمية دورها المساند لمجلس القيادة الرئاسي في سبيل التعامل مع التحديات الراهنة، حاثًا على مضاعفة العمل في ظل الظروف التي تمر بها البلاد والمتغيرات المتسارعة، لوضع المقترحات والحلول التي من شأنها أن تعالج الأوضاع وتقدم حلول للأزمات في البلاد.. كما جدد دعم مجلس القيادة الرئاسي الكامل لهيئة التشاور والمصالحة بما يمكنها من تنفيذ مهامها، وتوجّه المجلس لاعتماد المصفوفات والاقتراحات التي قدمتها الهيئة لدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي.
واستعرض البحسني، الجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، لمعالجة الملفين الخدمي والاقتصادي في المحافظات المحررة، في إطار المسؤولية التكاملية بين قيادات الدولة، والتي تتطلب مساندة من مختلف الهيئات المساعدة للمجلس الرئاسي.. وأشار إلى أن هناك تغييرات مرتقبة لإعادة تشكيل الحكومة، بهدف تفعيل دورها وأدائها الحكومي بشكل أفضل، ومعالجة أوجه القصور في بعض الوزارات.
كما تناول اللقاء، مستجدات الأوضاع المحلية، بما في ذلك الأوضاع في محافظة حضرموت، وفي هذا السياق أكد البحسني أن مجلس القيادة الرئاسي يعمل بشكل جماعي لإحتواء التوترات القائمة في المحافظة، وتطبيع الأوضاع في حضرموت.. مثنيًا على تعاون وتفهّم جميع الأطراف في هذا الشأن.
من جانبه، أشار رئيس هيئة التشاور والمصالحة، إلى أن الهيئة ستواصل جهودها في تنفيذ المهام الموكلة إليها، مؤكدًا دعم الهيئة الكامل لجهود مجلس القيادة الرئاسي في مكافحة الفساد، ومواجهة التحديات الاقتصادية، وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين.