أخبار وتقارير

ترتيبات #تركية و #قطرية غير معلنة لإجتياح #الجنوب وإسقاط محافظاته المحررة

الجنوب بوست /ابوفارس الحوشبي

ألمحت تقديرات خبراء ومحللين سياسيين بان المملكة العربية السعودية قد تتفاجأ قريباً بظهور جيش "تركي - قطري" مكتمل التسليح والجاهزية لحظة تحرك أفواجه صوب الجنوب لإسقاط المناطق المحررة من مليشيا الحوثي. 

 

 

ودللت التقديرات بقيام جماعة الإخوان اليمنية ومنذ 5 أعوام بإيداع السلاح في مخازنها وتكديس الذخائر وإخفائه بدلاً من تفعيله في جبهات القتال ضد الحوثي، لأفتة الى ان هذا الجيش الذي يتموضع حالياً في اجزاء من تعز حتى حدود لحج وله تواجد في اجزاء من مأرب وشبوة وأبين وغيرها ولم يحرك أي ساكن لمواجهة الحوثي بقدر محاولاته المتكررة لنقل المعركة الى المحافظات الجنوبية المحررة هو من سيظهر انياب الخداع والمكر والخيانة وسينقلب على مشروع التحالف العربي في اليمن.

 

 

وأكدت التقديرات بان الجيش الذي تم بنائه بجهود التحالف العربي ووفرت له اشكال الدعم والتمويل والإسناد المادي والتسليحي تحت غطاء دعم الشرعية اضحى دمية يتحرك لخدمة توجهات ومخططات جماعة الإخوان اليمنية، ورجحت هذه التقديرات بان الجيش الذي جرى تزويده بكامل العدة والعتاد والامداد هو من سيطعن بخنجره المسموم التحالف كما طعن اليمنيين وقتلهم وشردهم في مدينة تعز القديمة وفي الحجرية وكما اعتدى بالقتل والإرهاب على ابناء الجنوب في أبين وشبوة وغيرها، ولن يكون الأمر هيناً وسهلاً للخلاص وليس بوسع حتى الطيران حسم الأمر كما قد يعتقد البعض.

 

 

مشيرة الى ان دلالة ذلك ما حصل ويحصل مع مليشيات الحوثي التي لم يستطع الطيران رغم كثافة ضرباته القضاء عليها، ولم يتمكن ايضاً من ايقافها عن التمدد والحفاظ على تموضعاتها في معظم محافظات الشمال.

 

 

وحذر خبراء من الخطر الذي يهدد الأمن القومي العربي وتحديداً دول التحالف ومصر من وجود جيشين داخل اليمن لجماعتين دينيتين متطرفتين هما "الحوثي والإخوان" مع وجود قوات اخرى لجماعات دينية كالقاعدة وانصار الشريعة في البيضاء وغيرها، منددين بخطورة تحويل اليمن الى قواعد عسكرية لكل الجماعات الدينية المتشددة، ومتعجبين بالقول : عوضاً من ارساء مداميك دولة والخلاص من الظلم والطغيان والكهنوت تم استبدال مليشيات الحوثي بالإخوان.

 

 

وقالوا : لا شك ان المدخل الرئيس لهذا الفعل كان اختراق الشرعية والسيطرة على مقاليد القرار الرئاسي في ظل ضعف الرئيس وحالته الصحية وعدم إسناده بظهير حزبي او شعبي وهذا الأمر يتحمل مسؤوليته كونه الرجل الأول، لكن المملكة ايضاً تم خداعها بينما أدركت الإمارات ذلك الوضع مبكراً وهو ما يفسر التبدل من موقفها بعد عام على وجه التقريب.

 

 

واضافوا : الشيء الأكثر خطراً هو ان الجيش الاخواني (التركي - القطري) أصبح معادلاً موضوعياً وازناً مع الجيش (الحوثي - الإيراني) ومع العلاقات الحيوية لكل من قطر وتركيا مع إيران تجعل الجيشين وكأنهما جبهه واحدة وفيالق متكاملة، ويوماً بعد آخر تتكشف كثير مما لا يعرف ويجري من تنسيقات معظمها في الخارج ومن الرعاة وليس على الداخل سوى التنفيذ بصور متعددة، انه خطر محدق واضح المعالم لا يحتاج لمراكز استراتيجية لقراءته وبحثه وجمع استدلالته.

 

 

ويرى الكثير من المحللين ان أول مهام هذا الجيش هو العودة للسيطرة على الجنوب والتموضع على السواحل المهمة بعد ان أصبح يطوق الجنوب وباب المندب، وثاني مهامه وجود إمارة إسلامية للولي الفقيه شمالاً وامارة الخليفة التركي جنوباً، واغراق اليمن والمملكة في حرب طويلة وربما الإنقضاض على بعض حدودها واستقطاع شيء منها في قادم السنوات.

 

 

منوهين الى انه وقبل اكثر من خمسة عشر عاماً كان البعض يحذر ان الجماعة الحوثية ستنمو وسوف تلحق الضرر باليمن والسعودية معاً واليوم الجميع يرى بأم عينيه ما حصل مصداقاً لتلك التوقعات المؤكدة التي سخر منها بعض الصحفيين السعوديين واستغربوا حينها كيف يمكن لجماعة مشردة في كهوف وجبال صعدة ان تصبح خطراً إقليمياً وقالوا بان ذلك ضرب من الغباء والمبالغة والخيال، واليوم الحوثي يضرب بالصواريخ الباليستية المدمرة المملكة العربية السعودية ويؤذي حدودها ويضرب الغواصات والمدمرات في البحر الأحمر ويهدد الأمن الأقليمي والدولي واصبح جيشاً مكتملاً يقاتل منذ خمس سنوات واكثر دون ان ينهك، ولعل من سخر حينها من تطور الوضع ووصول الحوثي الى مستوى ما كان الأخرون يحذرون منه لعلهم يتعلموا من هذا الدرس وان لا يستهينوا بمستقبل الجيش الإخواني في اليمن وان لا يجعلوا منه ضرباً من ضروب التغابي المقصود او غير المقصود مثلما كانت نظرتهم للحوثي.

وغرد ناشطون يمنيون عبر مواقع التواصل الإجتماعي منذ أربع سنوات محذرين من خطورة هذه الكيانات التي تنفذ اجندة خارجية وكان أمراً مستغرباً لدى الكثير رغم وجود الشواهد والأدلة الكافية، مجددين التحذير من خطورة وجود جيشين لجماعتين دينيتين مؤدلجتين مرتبطتين بمشروع خارجي واحد او على الأقل متناغم سوف يقود الى تأسيس واقع جديد أشبه بدولة داعش التي احتاج القضاء عليها لتدخل تحالف دولي كبير ولتضحيات وخسائر جسيمة وفادحة.

 

واوضحت التغريدات بانه ليس أضر على اي دولة من وجود هكذا مصير تتربصه كل محدقات الموت والجريمة، وليس اكثر من حمق ان تبقى دول الإقليم متفرجة على هكذا وضع دون وضوح رؤية حقيقية تعمل على منع تمدد هذا الوجود السرطاني والقضاء عليه ولو تدريجياً قبل ان يستفحل وتجد نفسها غارقة في حروب شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً على مستوى حدودها وكذلك على مستوى المياه الدولية.

 

 

وتوقعت الكثير من التحليلات فشل الإتفاقيات الجزئية كاتفاق الرياض وغيره بحكم الصراع العسكري الذي يتم التحشيد والإستعداد له من قبل جماعة الإخوان، مؤكدة وجود نوايا وإعداد وترتيب لإقتحام الجنوب بطريقة وأسلوب عام 94م، بدءاً من لحج والعند وصولاً الى عدن قبل إسقاط اي محافظة جنوبية أخرى ومع التواجد الإخواني الحالي في الحجرية سيكون الأمر ممهداً لذلك ان لم يتم.

 

 

وطالب ناشطون ابناء شعب الجنوب بضرورة الإستعداد الأمثل وتجهيز معسكرات لصد ومواجهة اي عدوان لتفادي السقوط المفاجئ مثلما حصل في المعركة الخاطفة التي حصلت في العام الماضي حينما وصلت القوات الإخوانية الغازية الى مشارف نقطة العلم في العاصمة عدن على حين غفلة من الجميع، داعيين لأخذ العبرة والحيطة والحذر والإستفادة من تلك الحادثة ومنع تكرارها، وحماية وطنهم وتأمينه في حال لم تتخذ الدول الراعية اي موقف لمنع تمدد الإخوان ووضع حد لمسلسل فرض سلطتهم على الأرض التي يمارسوها بفعل ما بحوزتهم من القوة العسكرية وهو التمدد الذي لا يختلف عن ما تفعله مليشيا الحوثي.

بيان اممي يندد بالاختطافات التي يمارسها الحوثي في مناطق سيطرته


العميد الركن/ عثمان معوضة يشيد بصمود أبناء الجنوب في ميادين النضال وساحات الاعتصام المفتوحة الداعمة للقوات الجنوبية


الشيخ توفيق العلوي يدعو للحشد والمشاركة في الاعتصام المفتوح بالعاصمة عدن للمطالبة بإعلان دولة الجنوب العربي


المتحدث الرسمي للقوات الجنوبية : تصعيد إرهابي يائس بالطائرات المسيّرة عقب الضربات القاصمة للقوات الجنوبية