د.صالح الجبواني يكتب.. حكومــــــــة المناصفة ستنتصر إن ارادت

حكومــــــــة المناصفة ستنتصر إن ارادت 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لم يعد امام الحكومة الحالية خرُم ابرة في جدار الشك بإن الوطن كله افرادا وجماعات وارضٍ وعرضٍ اصبح هدفا لقوى الشر والخراب في ربوع الوطن المجروح المستباح، 23 وزيرا وعشرات القادة العسكريين والمدنيين الذين تم التوافق عليهم بعد حوارا طويل وايامُُ وليالً سوداء وحالكة على شعبُُ اصبح الامن والقوت والبقاء على قيد الحياة حلمُُ وترفُُ، ايهاء الوزراء انتصروا للوطن للقانون للعدل انتصروا لله ولن تنهزموا ابدا،، لكنكم حتما ستجدون انفسكم وربما سلوككم المعتاد السابق امام رغبات وأملآات وهنا يكمن الاختبار الحقيقي لكم،، الشعب كله يرى فيكم المعجزة والحل النهائي لمعاناة طالت بطول تاريخ الوطن واصبحت الحياة تراجيديا محزنة مؤلمة لانهائة لها ولا سعادة فيها ولا راحة لاحد،، مستثمرين يعانون من حالة نفسية،، تجار يعانون من الزهايمر يخرجون من حلقة في المسجد الكبير حول القصد والميزان وحين يصلون الى كونتر الحساب يضغطون بالابهام ولك الله يا غبلان،، وينتهي الجميع بأن لعنة اللة على الحاكمين،،،، بامكانكم ان تتصدوا لهذه اللعنات بإن تنتصروا لقضايا الناس الغلابى والمطحونين والموظفين الذين افنوا حياتهم وابلواء بلاء حسن، للكفاءات العلمية التي دمرت واصبح تسوية راتب الاستاذ الجامعي حلما لا ياتي الا في خبر قناة الحدث بانكم اتفقتوا على القسمة،، 87 الف ريال راتب كثيرين من دكاترة الجامعة والباحثين في مراكز الابحاث والاكاديميات العسكرية اصبح حلمهم ان يتم تسوية درجاتهم الاكاديمية الى 240 الف ريال يمني،، اي وطن هذا،، اي اخلاقا هذه،، طفل صغير يقطع الطريق امامي في جولة كالتكس في منتصف الليل،، يضعني امام الله مباشرة ويطلبني قيمة واحد روتي، كثيرين من اصحابه ومعظمهم من محافظة الحديدة يرتمون قريبا منه في زوايا هذه الجولة المثخنة بالجراح والزحمة،،،، 

ايهاء الوزراء هولاء من ستنتصرون بهم اذا انتصروا لهــــــــــم

د/صالح علي الجبواني

عـــــــــــدن،، 11/1/2021