أخبار عربية وعالمية
شباب قطر يكشفون فضائح التطبيع الأكاديمى بين الدوحة وتل أبيب
كشفت حملة شباب قطر ضد التطبيع المعروفة بـ"بسكم تطبيع" تفاصيل عن عمليات التطبيع الأكاديمى بين قطر والكيان الصهيونى، حيث أشارت فى مجموعة من التغريدات إلى أنه لم يقتصر التطبيع بين حكومة دولة قطر وحكومة الكيان الصهيوني على التطبيع السياسي، بل امتد ليشمل التطبيع الأكاديمي، بدءًا من استقبال وإعطاء منصات للصهاينة وصولًا لفتح المجال أمام مدافعين شرسين عن حكومة الاحتلال.
وأضافت فى تغريدة أخرى: "لعل أبرز مثال فى هذا الصدد، هو استضافة آلان دورشويتز، والمعروف بدفاعه الشرس عن ممارسات جيش الاحتلال بحق البالغين والأطفال في فلسطين المحتلة، والمفاخر بصهيونيته، كما عبر أثناء محاضرته التي قام بإلقائها في الخامس من مارس 2018 في جامعة نورث ويسترن بالمدينة التعليمية".
وكانت حملة شباب قطر ضد التطبيع تمكنت خلال أشهر معدودة من الكشف عن حالات تطبيع متنوعة جرت داخل العاصمة القطرية الدوحة بمباركة حكام قطر، كما أشاروا إلى حالات رفض للتطبيع داخل المجتمع القطرى تعمدت وسائل الإعلام القطرية عدم الإشارة لها، جاء ذلك بالتزامن مع انتشار هاشتاج "#قطر_باعت_القضية" على شبكات التواصل الاجتماعى.
ويشير البيان التعريفى للحملة التى انطلقت فى سبتمبر الماضى إلى تزايد عمليات التطبيع داخل قطر خلال الـ5 سنوات الماضية، حيث قالت الحملة: "نعلن نحن مجموعة شباب قطر ضد التطبيع عن اطلاق حملة "بسكم تطبيع" فى وجه سلسلة التطبيع التى حصلت فى قطر خلال الخمس سنوات الماضية.
وأضافت: "#بسكم_تطبيع هى حملة، تأمل باستثمار غضبنا تجاه كل محاولات هدم القضية، فى المكان الصحيح؛ بالمقاومة، بالتوعية، بطرق كل المساحات الممكنة بالفعل أو حتى مجرد القول، هى للتذكير بأن فلسطين، ستبقى قضيتنا الأولى".