أخبار وتقارير
تظاهرة في تعز تطالب اللجنة الرئاسية بكشف حقيقة اغتيال العميد الركن عدنان الحمادي
تظاهر المئات من المواطنين والطلاب، اليوم السبت 7 مارس/آذار 2020م، في مدينة تعز للمطالبة باستكمال التحقيقات في قضية اغتيال العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع. المشاركون في التظاهرة التي دعا لها القطاع الطلابي في الحزب الاشتراكي اليمني، طالبون اللجنة الرئاسية التي يترأسها النائب العام الدكتور على الأعوش باستيفاء النواقص في قضية اغتيال العميد الركن عدنان الحمادي وسرعة الاستجابة لمطالب فريق المحامين. وطالب بيان عن المسيرة، تلقى مدى برس نسخة منه، بسرعة استيفاء إجراءات النقص والقصور في ملف القضية، واستكمال التحقيقات، وضبط المطلوبين من المنفذين والمخططين لهذه الجريمة. وطالب البيان مكتب النائب العام بسرعة الاستجابة والتنفيذ لمطالب فريق المحامين بقضية الشهيد العميد عدنان الحمادي، كما طالب بسرعة استدعاء من وردت أسماؤهم في ملف التحقيقات بالجريمة، واستكمال التحقيقات. وحذّر البيان من مغبة التلاعب بالتحقيقات، وأكد على ضرورة الالتزام الكامل بالمسؤولية والمهنية والمصداقية حتى نضمن سلامة مسار القضية، ونؤكد رفضنا القاطع تحويل القضية إلى مادة للمهاترات الإعلامية والتجاذبات السياسية المقيتة. وفيما يلي نص البيان: بيان المسيرة المطالبة بسرعة استكمال التحقيقات في جريمة اغتيال العميد الركن عدنان الحمادي يا أبناء تعز الأحرار.. يا أبناء شعبنا المغلوب على أمره.. أكثر من ثلاثة أشهر مضت على جريمة الاغتيال السياسي التي طالت أنبل القيادات العسكرية في محافظة تعز واليمن، جريمة اغتيال العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع شرعية بتعز، وذلك في منزله الكائن في بني حماد بريف تعز الجنوبي، وعلى الرغم من هذه المدة الطويلة إلا أن اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق بجريمة الاغتيال لم تكمل إجراءات التحقيقات حتى اليوم، وهو ما بات يثير شكوك أبناء المحافظة ومخاوفهم من ضياع القضية العادلة بين التجاذبات السياسية في المحافظة واليمن، وهو الأمر الذي لن نسمح به، وسنواصل نضالنا حتى تحقيق العدالة للشهيد وللوطن.. يا جماهير شعبنا المكلوم... لقد تزامنت جريمة اغتيال العميد الحمادي مع ظروف أمنية منفلتة بشكل مخيف تشهدها مدينة تعز.. تزايدت معها أعمال العنف والقتل خارج القانون وأعمال السطو والنهب على ممتلكات المواطنين والممتلكات العامة، يقوم بها عصابات منفلتة وخارجة عن القانون، وكل ذلك يحدث على مرأى ومسمع قيادات المحافظة المدنية والعسكرية والأمنية، والتي تثبت لنا يوماً عن يوم عجزها عن إدارة المحافظة، وتقديم الخدمات العامة للمواطنين، وتوفير الأمن على حياتهم. أيتها الجماهير الكريمة المشاركة في هذه المسيرة.. إن خروجنا اليوم بهذه المسيرة يأتي تأكيداً منا على رفضنا للانفلات الأمني الذي تشهده مدينه تعز، ورفضنا القاطع لجريمة الاغتيال السياسي بحق الحمادي وإصرارنا على الانتصار له وملاحقة المجرمين بكل الطرق القانونية والمدنية والشعبية وصولاً لإعمال مبدأ عدم الإفلات من العقاب. ونوكد على أن سياسة القتل والاغتيال والإرهاب لن تثني أبناء تعز عن المضي قُدماً في النضال المدني والسلمي، ولن نسمح بالانزلاق نحو العنف، وسنحمي تعز ومدنها بالنضال المدني. وإزاء ما تقدم فإننا نؤكد على ما يلي: ـ سرعة استيفاء إجراءات النقص والقصور في ملف القضية، واستكمال التحقيقات، وضبط المطلوبين من المنفذين والمخططين لهذه الجريمة. ـ نطالب مكتب النائب العام بسرعة الاستجابة والتنفيذ لمطالب فريق المحامين بقضية الشهيد العميد عدنان الحمادي، كما نطالب بسرعة استدعاء من وردت أسماؤهم في ملف التحقيقات بالجريمة، واستكمال التحقيقات. ـ نحذّر من مغبة التلاعب بالتحقيقات ونؤكد على ضرورة الالتزام الكامل بالمسؤولية والمهنية والمصداقية حتى نضمن سلامة مسار القضية، ونؤكد رفضنا القاطع تحويل القضية إلى مادة للمهاترات الإعلامية والتجاذبات السياسية المقيتة. وأخيراً.. نوجه شكرنا لفريق المحامين المتابعين لهذه القضية على جهودهم الدؤوبة والشجاعة، ونؤكد على أننا سند لهم في كشف الجريمة ومحاسبة المنفذين والمخططين والمتعاونين وفقاً القانون.. عاشت اليمن وتعز حرة والنصر للوطن.. والرحمه والخلود للشهداء الأبرار.. والشفاء العاجل الجرحى. صادر عن مسيرة الانتصار للوطن الشهيد عدنان الحمادي، المطالبة بسرعة استكمال التحقيقات في جريمة اغتيال العميد الحمادي