عقد مؤتمر إقليمي بشأن سوريا في الرياض ورفع للعقوبات يلوح في الأفق

تشهد العاصمة السعودية، الرياض، اجتماع عدد من وزراء الخارجية وكبار الدبلوماسيين من دول غربية وشرق أوسطية للقاء وزير الخارجية السوري الجديد، وذلك في أول اجتماع من نوعه بشأن سوريا منذ الإطاحة ببشار الأسد الشهر الماضي.

مساعدات ألمانية 

هذا وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن العقوبات المفروضة على حلفاء بشار الأسد الذين "ارتكبوا جرائم خطيرة" خلال الحرب يجب أن تظل موجودة ومعمولاً بها.
              
وأضافت بيربوك إن برلين اقترحت "نهجا ذكيا" للعقوبات حتى يتسنى للشعب السوري الشعور بانفراجة بعض الشيء، وقالت إن السوريين يحتاجون الآن إلى جني سريع للثمار من انتقال السلطة، وستواصل بلادها مساعدة أولئك الذين ليس لديهم شيء في سوريا، وستقدم 50 مليون يورو أخرى للمواد الغذائية والملاجئ الطارئة والرعاية الطبية".

نقاش لرفع العقوبات

ومن جهتها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن وزراء خارجية الاتحاد سيجتمعون في بروكسل في نهاية الشهر لمناقشة رفع العقوبات عن سوريا.
              
وقالت كالاس لصحفيين "نعمل من أجل أن تكون لدينا حقا القدرة على أن تكون لدينا قرارات في ذلك الوقت بشأن ما إذا كنا قادرين على القيام بذلك".

وكانت ألمانيا وإيطاليا وفرنسا قد عملت في الأيام الماضية لتخفيف العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على سوريا، لكن القرار النهائي لن يأتي إلا من التكتل بأكمله.

وكانت أميركا قد أعلنت الإعفاء من العقوبات على التحويلات المالية مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لستة أشهر بعد انتهاء حكم الأسد في محاولة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية على سوريا.