الدكتور صدام عبدالله: التسامح والتصالح ركيزة لاستعادة الدولة الجنوبية

أكد المستشار الإعلامي لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الدكتور صدام عبدالله، أن دعوة أبناء الجنوب إلى التسامح والتصالح تمثل خطوة تاريخية بالغة الأهمية في تحقيق الوحدة الوطنية الجنوبية وتعزيز التماسك المجتمعي، مشيرًا إلى أن هذه القيم الإنسانية السامية تُعد الطريق الأمثل لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وأشار الدكتور صدام إلى أن الاحتفال بيوم الثالث عشر من يناير، الذي بدأ عام 2006 في جمعية أبناء ردفان، جاء في سياق معقد شهد خلاله الجنوب أبشع صور الاضطهاد والإقصاء من قبل النظام اليمني. ورغم كل التحديات، حملت هذه الدعوة رسالة واضحة تهدف إلى تجاوز الماضي المؤلم والعمل على تحقيق الأهداف الوطنية الجنوبية المشتركة.

وأوضح أن التسامح والتصالح ليسا مجرد شعارات أو مفاهيم نظرية، بل هما قيم إنسانية دعت إليها الديانات السماوية. وأكد أن ترسيخ هذه القيم في وجدان الشعب الجنوبي يُعتبر السبيل الوحيد لتحقيق تطلعاته المشروعة في استعادة دولته، وهو ما أدركه أبناء الجنوب وعملوا على تعزيزه رغم مساعي القوى اليمنية الرامية لتقويض وحدة الصف الجنوبي وإثارة الفتن.

واختتم الدكتور صدام تصريحه بالتأكيد على أن دعوة التسامح والتصالح تمثل دعوة إلى البناء والتعمير، وتجاوز الماضي لتحقيق التماسك الجنوبي الذي يُعتبر الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات وحماية مكتسبات الجنوب.

وأعرب عن ثقته الكبيرة في إيمان أبناء الجنوب بقضيتهم، وتكاتفهم لتحقيق أهدافهم الوطنية وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.