تحركات مليشيات الإخوان في لودر هدفها فتح ثغرة لضرب المدينة وتحويلها الى وكر للجماعات الإرهابية

الجنوب بوست /خاص

أرادت شرعية الأخوان، إن تعيد وتكرر السيناريو القديم في تقبيض مدينة لودر وتسليمها للجماعات الإرهابية، تحت يافطة تغيير مدير الأمن، وهي من وراء ذلك فقط، تهدف إلى أحداث الخرق وفتح الثغرة المحدودة، في جدار حماية المدينة والقرى المجاورة، وحائط صدها الأمني. والعمل بعد ذلك على تكبيرها توسيعها- الثغرة- تحت ذرائع ومبررات مختلفة. تؤدي وتقود في الأخير، إلى تداع الجدار أو سور الحماية والصد الأمني، وأنهياره بالكامل.

 

بحيث تصبح " لودر" لقمة سائغة، أومدينة مفتوحة ومكشوفة الظهر، تستطيع بعد ذلك الجماعات والتنظيمات الإرهابية، إن تجتاح اسوارها المهدومة،وتستبيح صدها ومنعتها، ومن ثم تحويلها إلى مسرح مرعب ومروع للعمليات الأنتحارية، والاغتيالات والتصفيات اليومية، التي ستستهدف جنود ومنتسبي الحزام الأمني من أبناء "لودر" كما هو الحال اليوم في "شبوة" وما يجري ويحدث من تصفيات واغتيالات يومية، طالت وأستهدفت الكثير من زملائهم، جنود ومنتسبي النخبة الشبوانية.

 

محمود العولقي