الإنتقالي يعزز مكاسبه الوطنية على الارض ولدى قيادته رؤية واضحة
منذ الربع الثاني لهذا العام ومع مغادرة معظم اعضاء حكومة اتفاق الرياض عدن وعدم انجاز ما كان مؤمل منهم خدمياً ومعيشيا،
1) منذ ذلك الوقت وصلت المرونة حدها الأقصى بالنسبة للانتقالي تجاه مختلف الاطراف اتساقا مع التزم به من تهدئة منذ خريف العام الماضي لتنفيذ اتفاق الرياض.
واي مرونة اضافية هي على حساب رصيده السياسي والشعبي واشبه بالانتحار، ولن يفعل ذلك مهما كان التحدي.
2) وعليه نلحظ منذ شهرين العمل الداخلي الحثيث للانتقالي لترتيب وضعه الداخلي وتامين ما تحت يده من مكتسبات والاستعداد لاي مستجدات والتهيئة للانتقال لاستحقاقات وطنية قادمة ،
3) وهذا ما يلحظه الخصوم كذلك وهو سبب ازدياد الهجوم السياسي والاعلامي ضد اي خطوة يقدم عليها الانتقالي في هذا السياق.
4) ما يجب على الآخرين معرفته هو ان الانتقالي ذاهب بثبات لتعزيز مكاسبه الوطنية على الارض ولدى قيادته رؤية واضحة للوضع المحلي والاقليمي العام في هذه الفترة، وعندها المقدره الشعبية للصمود والثبات سنوات قادمة لتحقيق الهدف الوطني بالمشاركة مع أي طرف جنوبي يومن بنفس الهدف.
#م_مسعود_احمد_زين