مطابخ الاخوان تستهدف الإمارات ومحافظ حضرموت بخصوص كورونا

الجنوب بوست /متابعات

اقدمت جماعة إخوان ، الذراع القطري في البلاد، على اقحام حالة "" التي أُعلن عنها، الجمعة في مديرية  محافظة في صراعاتهم مع دولة ومخالفيهم في ، ومنهم محافظ حضرموت اللواء .
وشن حزب الإخوان الارهابي حملة مكثفة استهدفت محافظ حضرموت ودولة الإمارات بحجة أن الشخص المصاب بكورونا قدم من الإمارات، غير أنه لاحقاً أكد وكيل وزارة الصحة علي الوليدي، أن الحالة هي لمواطن حضرمي خالط أشخاصاً من جنسيات مختلفة في ميناء الشحر.
وعبر متابعون سياسيون عن أسفهم واستنكارهم لإقحام الإخوان وباء كورونا في السياسة.
عضو هيئة رئاسة ، سالم ثابت العولقي اكد، أن المصاب بفيروس كورونا هو مواطن حضرمي، مشيراً إلى أنه يعمل في ميناء الشحر وخالط خلال الأسابيع الماضية طواقم السفن من جنسيات أجنبية مختلفة.
واعتبر العولقي أن إقحام الإمارات في الوباء، مجرد مكايدة سياسية، ومهاجمة البحسني لأنه لم يغلق الميناء تنم عن جهل، فاحتياجات الناس الأساسية تصل عبر الموانئ.
من جانبه، وصف الكاتب والسياسي سعيد بكران، من يستخدمون أحقادهم السياسية أو الشخصية لتصفية حسابات صغيرة في وقت يواجه الناس جائحة لا تفرق بينهم في انتماء ولا جماعة ولا منطقة ولا مذهب ولا دين، وصفهم "بأوسخ البشر".
وقال بكران، إن الموانئ والنقل البري في الأصل خارج خطر التجمعات البشرية الكبيرة.. وخطر التفشي السريع مرتبط بوجود تجمعات بشرية كبيرة، مشيرا إلى أنه لا يمكن إغلاق الموانئ ونقل التموينات براً، لأن إغلاق هذه المنافذ يعني حدوث مجاعة وانعدام أغذية وأدوية وتموينات أساسية.. مضيفا" لم تقم أي دولة حتى تلك الدول التي تفشى فيها المرض بإغلاق منافذها التي تتمون منها شعوبها بالغذاء والدواء وغيرها، لكن عدم إمكانية إغلاق الموانئ ونقل البضائع براً لا يعني أبدا عدم اتخاذ إجراءات استثنائية في الموانئ والمنافذ البرية، وهذه الإجراءات تحددها الجهات المختصة وهي ترتكز على نقاط أساسية أهمها منع تجمع الناس وفرض إجراءات صحية على السفن وطواقمها قبل الدخول للميناء، ومنع الطواقم من مغادرة السفينة مثلا، وتقليل حركة التفريغ قدر الإمكان، واستخدام الوسائل الوقائية للطواقم الإدارية وتقليل عددها على مبدأ موظف واحد لكل مكتب.
وكشر جند الإخوان مؤخرا أنيابهم تجاه محافظ حضرموت، بسبب عدم استجابته لهم في رفض التعامل مع الإمارات.