الأمم المتحدة تشيد بدور الإمارات في مكافحة الإرهاب

الجنوب بوست /متابعات

أشادت الأمم المتحدة بالدور البارز لدولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة الإرهاب، وقال فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب مكافحة الإرهاب، الأربعاء، إن دولة الإمارات من أبرز دول العالم التي لها مواقف ثابتة في مكافحة الإرهاب وتستند إلى مجتمع متسامح ومتعايش وتهتم بتمكين الشباب والعمل للمستقبل.
وأضاف، خلال لقائه في أبوظبي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، أن دولة الإمارات خير مثال على الممارسات الجيدة التي يمكن أن نتشاركها مع دول أخرى كما تعد الإمارات شريكا أساسيا في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
ويزور وفد برئاسة فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب مكافحة الإرهاب، دولة الإمارات، حاليا للمشاركة في اجتماعات المؤتمر الاقليمي حول تمكين الشباب وتعزيز التسامح من أجل مستقبل خال من الإرهاب المنعقد في أبوظبي.
وحضر اللقاء الدكتور علي راشد النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس.
ومن جانبه، قال صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، إن نشر التسامح والاعتدال والانفتاح وقبول الآخر وقيم التعايش الإنساني تمثل إحدى أهم أدوات مكافحة التطرف والإرهاب، وتلك هي مبادئ شعب الإمارات وقيمها الإنسانية الراسخة، التي تتجسد في واقع دولتنا ومسيرة تطورها الحضاري.
وأشار غباش إلى أن دولة الإمارات تعمل ضمن الشراكات الدولية التي تهدف إلى مكافحة التطرف وقامت بالعديد من الإجراءات الاستباقية لمكافحة أسبابه، وتضطلع بدور حيوي وفاعل تجاه القضايا الإقليمية وتلعب دورا مؤثرا في المنطقة، وتسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار في مختلف دول العالم.
وأكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أهمية الدور الذي يلعبه البرلمانيون في القضاء على الإرهاب الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين بالتعاون مع الأمم المتحدة، لافتا إلى أن دولة الامارات تشدد دوما على أهمية التعاون الدولي للتصدي للجماعات الإرهابية من خلال استراتيجية واضحة لنبذ الإرهاب والتطرف.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى عمل المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف، وما تجسده من بناء شراكة دولية لمكافحة الإرهاب، والتي ترتكز على تحقيق أقصى مستويات التعاون والتنسيق بين الدول، وتطوير الجهود والإجراءات المشتركة في مواجهة الإرهاب والتطرف، خاصة على المستوى البرلماني.
ومما يعزز فاعلية هذه المجموعة أيضاً أنها تضم 23 عضواً يمثلون مختلف المجموعات الجيوسياسية في الاتحاد البرلماني الدولي، وتضم رؤساء وأعضاء برلمانات وأعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي.