التوسع في آسيا مخطط جديد لإمارة الشر لنشر الإرهاب في المنطقة

الجنوب بوست/متابعات
لجأ تنظيم الحمدين إلى تمويل إقامة القمة الإسلامية الوهمية المقامة في ماليزيا من أجل تحقيق عدد من الأغراض الشيطانية عبر التوسع في القارة الآسيوية من أجل إيجاد موطئ قدم هناك في محاولة يائسة لأن يجد له حلفاء بعد أن قاطعته الدول العربية جراء تمسك تميم بدعم الميليشيات الإرهابية والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية
وبعد أن عمدت قطر في تفكيك العالم العربي كما حدث في اليمن والعراق وسوريا ولبنان من أجل تحقيق أغراض كل من حلفائها في محور الشر الذي يضم إيران وتركيا بدأت تعمل على شق صف العالم الإسلامي عبر التخطيط لإقامة قمة إسلامية وهمية التي تستضيفها العاصمة الماليزية، كوالالمبور بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني وأمير قطر والتي تعمل على الترويج إلى تحالف إسلامي وهمي غرضه الأساسي حماية التنظيمات الإرهابية.
 
وقامت المملكة العربية السعودية بتكوين التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب وهو منظمة التعاون الإسلامي ولكن قطر التي بدأت في إظهار العداء الكامل للدول العربية بدأت في رعاية التكتل الذي يرعاه أمير قطر تميم بن حمد في ماليزيا ليكون غرضه الأساسي هو حماية التنظيمات الإرهابية، فيما تعمل منظمة التعاون الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية على إنهاء الخلافات والإرهاب عكس ما تخطط قطر دائما.
 
ويعتبر ذلك التحالف الإسلامي الذي ترعاه قطر بداية جديدة ومظلمة تحمي بها الدوحة التنظيمات الإرهابية كتنظيم داعش والقاعدة التي تستقي أفكارها من تنظيم جماعة الإخوان وحزب الله المدعوم من جانب نظام الملالي وميليشيات الحرس الثوري الإيراني وعناصر فيلق القدس التي تستمد فكرها ومخططاتها من جانب المرشد الإيراني علي خامنئي وتعمل لحماية أذرعها في المنطقة من خلال هذا التكتل الذي ترعاه قطر.
 
ومع تأثر تنظيم الإخوان على مدار السنوات الماضية وإضعافه بعد تلقيه ضربات كبيرة من جانب الحكومة المصرية بعد الإنهاء على حكم الإخوان عبر مظاهرات حاشدة في 30 يونيو بدأت فعالية الإخوان تختفي بشكل تدريجي؛ ما جعل قطر تلجأ إلى آسيا من أجل التوسع في آسيا.
 
وحاول تنظيم الحمدين أن يواصل الخروج عن وحدة الصف العربي والإسلامي؛ الأمر الذي كلفه مقاطعة الدول العربية جراء تمسك أمير قطر تميم بن حمد بدعم الميليشيات الإرهابية والجماعات المسلحة والتدخل في شؤون الدول العربية؛ ما جعل السعودية والإمارات والبحرين مصر بمقاطعة الدوحة منذ نحو 3 سنوات.
 
وادعت الدوحة أنها ستناقش خلال فعاليات المنتدى بمشاركة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني، حسن روحاني 7 بنود رئيسية حتى يضفي اهتماما عالميا على المنتدى الذي غابت عنه الدول العربية والإسلامية الرئيسية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ومصر.
 
ويناقش المنتدى وفق ما تم الإعلان عنه كل من التنمية الوطنية والسيادة، النزاهة والحكم الرشيد، الثقافة والهوية، العدالة والحرية، الأمن، السلام والدفاع، التجارة والاستثمار إلى جانب التكنولوجيا وإدارة الإنترنت، وهي بنود ليست هي الأساس والغرض الحقيقي من مناقشتها في القمة الإسلامية كما يطلق عليها مؤسسوها.