زنجبار تواصل اعتصامها المفتوح بزخم شعبي
تتواصل في مدينة زنجبار بمحافظة أبين، للأسبوع الثالث على التوالي، فعاليات الاعتصام المفتوح وسط زخم شعبي متصاعد وتفاعل واسع من مختلف شرائح المجتمع الأبيّني، في مشهد يعكس حالة الالتفاف الشعبي والسياسي الداعم لمشروع التحرير واستعادة الدولة الجنوبية.
وشهدت فعالية اليوم الثلاثاء حضورًا لافتًا لعدد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، يتقدمهم عضو هيئة رئاسة المجلس ورئيس الفريق الرئاسي الدكتور الخضر السعيدي، و رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين الأستاذ سمير محمد الحييد.
وفي كلمة ألقاها أمام الحشود، أكد عضو الفريق الرئاسي الأستاذ عباس الزامكي أن الظروف باتت مهيأة لإعلان الدولة الجنوبية، مشيرًا إلى توافر مقوماتها الأساسية، وفي مقدمتها وجود قيادة سياسية موحدة، والسيطرة على الأرض ضمن حدودها المتعارف عليها، إضافة إلى الالتفاف الشعبي الواسع والتفويض الجماهيري، والوحدة الوطنية الجنوبية التي تجسدت في الحشود القادمة من مختلف محافظات الجنوب إلى الساحات والميادين دعمًا للمشروع الوطني في التحرير والاستقلال وإعلان الدولة الجنوبية.
من جانبه، أكد الأستاذ سمير محمد الحييد، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، أن صمود المعتصمين وثباتهم في الساحات يجسد أسمى معاني العزة والكرامة والإصرار التي يتميز بها شعب أبين والجنوب عمومًا.
وأشار الحييد إلى أن الجهود الوطنية قد توحدت، وأن الرؤية أصبحت أكثر وضوحًا نحو إعلان دولة الجنوب، لافتًا إلى أن اللحظة التاريخية باتت وشيكة، وأن الظروف الجيوسياسية أصبحت مواتية لإعلان الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي البيان رقم (1)، إيذانًا بقيام دولة جنوبية حرة ومستقلة تحظى باعتراف المجتمع الدولي.