الدائرة الاقتصادية تختتم ورشة العمل العلمية "الثروة السمكية في الجنوب.. الواقع الراهن والتحديات"

الجنوب بوست/خاص

اختتمت اليوم الخميس، في العاصمة عدن، أعمال ورشة العمل العلمية الأولى وحملت عنوان "الثروة السمكية في الجنوب.. الواقع الراهن والتحديات" والتي نظمتها الدائرة الاقتصادية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، واستمرت ليومين، بمشاركة عدد من المختصين والمسؤولين والباحثين في مجال القطاع السمكي والثروة السمكية من مخنلف محافظات الجنوب.

وشهد اليوم الختامي للورشة استعراض محورين الأول حمل عنوان "الجمعيات والتعاونيات السمكية والصيد التقليدي"، فيما كان المحور الآخر عن "الاستثمار في قطاع الثروة السمكية ومشكلاته وآفاق التطوير"، حيث ترأس الجلسة الأولى للمحور الأول، الدكتور سعودي علي عبيد.

وجرى تقسيم المشاركين إلى عدة مجموعات، لمناقشة محاور اليوم الختامي ولوضع ملاحظاتهم وتوصياتهم فيما يخص تلك المحاور.

وقدمت في الورشة عدة أوراق مرتبطة بمحاور اليوم الثاني، حيث قدمت سامية علي هاشم من الهيئة العامة للمصائد السمكية لخليج عدن، في الجلسة الأولى ورقة عمل عن "المرأة الساحلية" تناولت فيها دورها في مجال القطاع السمكي والثروة السمكية وتأثيرها عليها.

وقدم الأستاذ عمر سالم قنبيت رئيس فرع الاتحاد التعاوني السمكي في محافظة حضرموت، ورقة عمل بعنوان "التحديات والصعوبات التي تواجه الصيادين والجمعيات السمكية بساحل حضرموت"، استعرض فيها وضع الصيادين والجمعيات السمكية في مناطق ساحل حضرموت والمعالجات المقترحة للصعوبات التي تواجههم.

وقدم الأستاذ عمر سعيد عميران، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد السمكي في ورقته توضيحا عن البنية التحتية للقطاع التعاوني السمكي وواقعه وآفاق تطويره.

وكان الدكتور وليد الشعيبي، نائب مدير فرع هيئة حماية البيئة عدن، قد قدم في ورقته العلمية توضيحا عن الأحياء البحرية المُهددة بالانقراض، مبيناً أهم المخاطر التي تواجهها وكيفية الحفاظ عليها.

وفي الجلسة الثانية من اليوم الختامي للورشة والتي ترأسها الدكتور عمر عوض صبيح، مستشار وزير الثروة السمكية، خصصت الجلسة لمناقشة محور الاستثمار في قطاع الثروة السمكية مشكلاته وآفاق التطوير، وقدم فيها الدكتور عمر عوض، ورقة عمل شرح فيها الاصلاحات الهيكلية للقطاع السمكي، موضحًا الاجراءات المطلوبة لدعم وتعزيز القطاع السمكي وإصلاح هيكله.

وعن دور الاستزراع المائي في تعزيز قطاع الثروة السمكية، قدم الباحث السمكي الأستاذ أحمد عبدالله البهيشي ورقته، موضحاً أهمية الاستزراع المائي كجانب داعم في تنمية قطاع الثروة السمكية وتعزيزه.

وكان الدكتور عبد القوي الصلح، رئيس الدائرة الاقتصادية في الامانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي قد استعرض ورقة عن الاستثمار السمكي، بيّن فيها فرص الاستثمار السمكي وكيفية الاستفادة منه والصعوبات التي تواجهه.

وقدم مبروك سعيد خنبش، مستشار وزير الثروة السمكية، ورقة عن الاتجاهات الرئيسية لاستغلال الثروة السمكية، وطرق الاستفادة من الثروة السمكية، وأبرز التحديات التي تواجه استغلالها بالشكل المطلوب.

واستعرض ممثل إدارة مصنع المكلا لتعليب الأسماك "الغويزي"، الأستاذ نبيل أحمد عيسى في ورقته أنواع الصناعات السمكية وأهميتها وماتتعرض له من صعوبات وتحديات.

واختتم الباحث السمكي عبدالله صالح حسين، من وزارة الثروة السمكية أوراق اليوم الختامي للورشة بتقديم شرحٍ عن آفاق تطوير وإعادة العمل في القطاع السمكي، مستعرضاً الصعوبات التي تقف أمام تطوير القطاع السمكي والطرق المتاحة لتطويره وإعادة العمل فيه.

وفي الختام قدم المشاركون ملخص ملاحظاتهم وتوصياتهم بخصوص محاور أوراق العمل التي قدمت، على أن يتم صياغة بيان مخرجات ورشة العمل على ضوء الملاحظات والتوصيات التي قدمت من قبل المشاركين فيها.