مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم يعلق على الجدل الكبير بسبب تقنية حكم الفيديو

تحدث لوكاس برود، السكرتير العام لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم ”IFAB“، عن الجدل الكبير عالميا بسبب تقنية حكم الفيديو، مؤكدا أن المجلس لن يقوم بدور الشرطي لتتبع استعمالها وأخطائها، لكنه سيكتفي بدورات تدريبية وإعلامية.

وتتعرض تقنية حكم الفيديو لانتقادات واسعة في عدة دوريات أوروبية، خصوصا في إنجلترا التي تُستعمل وفق نظام خاص تعرض لانتقادات من قبل مدربين ومهتمين وحكام سابقين.

ويعتبر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم ”IFAB“ المسؤول عن تغيير قوانين كرة القدم ويتكون من ممثلين عن الاتحادات البريطانية الأربعة: إنجلترا وأيرلندا الشمالية واسكتلندا وويلز، ولكل منها صوت واحد، وممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بـ4 أصوات.

وقال لوكاس برود لوكالة أنباء ”رويترز“: ”لا نعتقد أنه الوقت المناسب لتغيير قوانين حكم الفيديو، ما نركز عليه هو الإعلام والتدريب والتأكد من أن قوانين حكم الفيديو بشأن حالات التسلل تطبق بشكل صحيح“.

وحسب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، فتقنية حكم الفيديو تستعمل حاليا في أكثر من 100 مسابقة محلية في العالم، وطالب الجميع باستخدامها بشكل صحيح.

وأضاف: ”ما يجب تذكير الأشخاص الذين يستخدمون تقنية الفيديو هو إن كان القرار المتخذ الأول من قبل الحكم لا يمكن إلغاؤه بنسبة 100%، فيجب ترك القرار الأول دون تغيير“.

وسبق لبورد أن انتقد استخدام تقنية الفيديو في حالات التسلل في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأكد أن الهدف منها ليس البحث عن أخطاء بأي طريقة ولكن تصحيح الأخطاء الواضحة.

واضطر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم خلال لقاءات كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة لاستخدام شاشة فيديو في الملعب لتمكين الحكم من مشاهدة اللقطة المثيرة للجدل واتخاذ قرار بشأنها، حيث كان سابقا يعتمد على قرارات حكام الفيديو.

ويبقى حكم الساحة، حسب القوانين الخاصة بتقنية الفيديو، هو صاحب القرار الأخير في الملعب، ويستعين بتقنية حكم الفيديو لتصحيح الأخطاء الواضحة والمرتكبة في اللقاءات.