المساعدات الاماراتية تعبر المحافظات المحررة
تتواصل الجهود الاماراتية في تقديم المساعدات الاغاثية والتنموية بشكل متوالي إلى مختلف المحافظات المحررة، واثمرت الجهود إلى انعاش عدد من المشاريع ففي أرخبيل سقطرى تكثف مؤسسة الشيخ عبدالله جهودها لإنعاش المطار الدولي في الأرخبيل وذلك من خلال تسوير الواجهة الامامية للمطار اضافة الى تأهيل عدد من المرافق في المطار وفي حضرموت قدمت هيئة الهلال الاحمر مساعدات غذائية للاسر الفقيرة تقدر ب 32 طنا، وفي الساحل الغربي واصلت هيئة الهلال الاحمر تقديم عيادات متنقلة في مناطق المخا كما أسهمت في افتتاح ثاني مدرسة خلال أقل من شهر.
32 طن مساعدات لحضرموت
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 32 طناً من المساعدات الغذائية في محافظة حضرموت شرقي البلاد.
وذكرت الهيئة، في بيان، عبر صفحتها على موقع "تويتر"، أنه تم توزيع 32 طناً من المساعدات الغذائية لأهالي منطقة "حضاتهم" في مديرية الريدة وقصيعر بحضرموت.
ووفقاً للبيان، فقد استفاد من المساعدات (2700) فرد من الأسر الفقيرة والمحتاجة في حضرموت.
وكثف الهلال الأحمر الإماراتي من حملته الإغاثية للوصول إلى جميع المناطق والقرى النائية ودعم القطاع الصحي في حضرموت.
وكانت هيئة الهلال الإماراتي قد سلمت أجهزة ومعدات طبية حديثة لمركز بنك الدم بمستشفى ابن سيناء بالمكلا، الذي يخدم شريحة كبيرة من المجتمع، ويعد المركز الوحيد المتخصص في توفير جميع فصائل الدم لكل المدن القريبة من حضرموت.
مشاريع خدمية لأرخبيل سقطرى
تنفّذ دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، حزمة من المشروعات التنموية في أرخبيل سقطرى، والتي تستهدف إنعاش القطاعات الخدمية والارتقاء بمستوى الخدمات فيها.
وشرعت المؤسسة في تنفيذ حزمة من المشروعات التطويرية في مطار سقطرى الدولي، وذلك بهدف تحسين مستوى المطار والارتقاء بالخدمات الأساسية، بما يمكن من استقبال مزيد من الرحلات الجوية إلى داخل الجزيرة.
وأولت مؤسسة خليفة الإنسانية مطار سقطرى الدولي اهتمامًا كبيرًا في تأهيل البنية التحتية ورفده بالإمكانيات والتجهيزات خلال السنوات الماضية.
وتتضمّن المشروعات التي بدأت فعليًّا في الأسبوع الماضي بناء سور على المساحة الأمامية للمطار، وبناء وتجهيز مرافق خدمية أخرى للمطار بطول 120 مترًا مربعًا، وربطها بالبوابة الإلكترونية، بالإضافة إلى إنشاء مواقف للمركبات، وفتح خدمات أساسية للمغادرين والقادمين إلى المطار.
من جانبها، قالت إدارة مطار سقطرى الدولي إنّ دولة الإمارات تمثل رافدًا كبيرًا في تحسين مستوى المطار والخدمات المقدمة للمواطنين، موضحةً أنّ مشروعات سابقة تمّ تنفيذها من قبل مؤسسة خليفة بن زايد بهدف تطوير المطار، منها تأمين المطار والمدرج وتركيب منظومة للطاقة الشمسية لتوفير الطاقة الكهربائية، إلى جانب تأهيل صالات المطار والدفاع المدني وتدريب الموظفين على إجراءات السلامة.
وأشادت قيادة المطار باستمرار الدعم السخي المقدم من دولة الإمارات من أجل تحسين أداء المطار الذي يمثل بوابة جزيرة سقطرى الوحيدة للعالم، مؤكدة أن المطار يشهد تحسنًا كبيرًا في أداء نشاطه في ظل مشروعات التحسين التي يجري تنفيذها لإنعاش الحركة الملاحية الجوية.
عيادة متنقلة إلى مناطق المخا
سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عيادة طبية متنقلة إلى منطقة حسي سالم التابعة لمديرية المخا بمحافظة تعز ضمن الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة بالساحل الغربي.
وقام الفريق الطبي باستقبال المرضى من السكان ومعاينة الحالات المرضية وتشخيصها بعمل الفحوصات المخبرية وتقديم العلاج المناسب لها بشكل مجاني.
وقال مصدر عامل في الفريق الطبي أن الفريق قام بالنزول الميداني إلى قرية حسي سالم بمحافظة تعز لمعاينة الحالات المرضية من المواطنين وتقديم العلاجات المناسبة لهم بشكل مجاني.
وعبر المواطنون عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات ممثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على جهودها الإنسانية في الساحل الغربي وتسيير العيادات الطبية المتنقلة لعلاج المرضى من المواطنين
افتتاح ثاني مدرسة منذُ مطلع العام
افتتحت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنسانية ،هيئة الهلال الأحمر، مدرسة “السلام ” وتعد ثاني مدرسة جديدة يتم افتتاحها في مديرية المخا بمحافظة تعز مع بداية العام الجديد 2020 م ضمن المدارس والمنشآت التعليمية المؤهَّلة البالغ عددها 14 منشأة في مديرية المخا
يأتي هذا في إطار سلسلة متواصلة لدعم قطاع التعليم في الساحل الغربي. وتقدم مندوب الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي حسن النهدي وبرفقته أمين عام المجلس المحلي بالمديرية الاستاذ/ قاسم زيد وممثلون عن مكتب التربية والتعليم بالمديرية ومجلس الآباء لإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بالافتتاح الرسمي لمدرسة ” السلام ” بمنطقة الغرافي عزلة المشالحة بعد إعادة ترميمها وتأهيلها وتأثيثها ليتمكن أكثر من”1147″ طالب وطالبة من العودة إلى صفوفهم الدراسية .
وتتكون المدرسة من 15حجرة دراسية وغرفة إدارة وخمسة حمامات ومخزن كما تم تزويد المدرسة بالاثاث المدرسي الكامل ومنظومة طاقة شمسية وإذاعة مدرسية.
واثناء الافتتاح ذكر مندوب الهلال الاحمر حسن النهدي أن هيئة الهلال ستستمر في العطاء والوقوف مع طالب العلم ليعود إلى مدرسته ويحقق حلمه المنشود ولن يقف الدعم على الجانب التعليمي فقط بل مسيرة العطاء مستمرة وتشمل جميع القطاعات ومنهم في الحاجه وان الايام القادمة ستشهد الكثير من الانجازات.
أمين عام المجلس المحلي بالمديرية الآنسي قاسم زيد ثمن دور الهلال الاحمر الإماراتي الريادي في الأعمال الإنسانية وإن مبادرات الهلال أصبحت واضحة جلية في كافة الجوانب الخدمية والتعليمية والصحية والبحرية و التي إعادة الحياة للمخا خصوصا وأبناء الساحل العربي على وجه العموم .
ووجه شكره وتقديره لقيادة دولة الامارات وعلى رأسه سمو الشيخ محمد بن زايد الذي اعطى اولوية الاعمال الانسانية في اليمنعموما والساحل الغربي على وجه الخصوص.
كما أدلى مدير عام التربية والتعليم بالمديرية قاسم الشاذلي بتصريح أكد فيه أن افتتاح هذه المدرسة خطوة عظيمة في سبيل تطبيع الحياة واكد أن الهلال الأحمر هو المنظمة الأساس والمبادرة التي اولت التعليم جل اهتمامها وإعادة الاعتبار لطالب العلم لكي يعود إلى مدرسته وهي في كامل جمالها ورونقها بعد سنوات من المعاناة.
كما أكد أن تزويد المدرسة بالأثاث الكافي من قبل هيئة الهلال الاحمر يعد لمسة انسانية اخرى اضافها الهلال للمدرسة التي تعد من أهم المدارس المركزية في عزلة المشالحه قرية الغرافي.
وفي نفس السياق عبر مدير المدرسة وهيئة التدريس والطلاب عن كامل شكرهم وتقدير هم لدولة الإمارات، مثمنين جهودها في انتشال القطاع التعليمي في الساحل الغربي بشكل عام من بين ركام حرب فرضتها المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا .
كما عبر أهالي منطقة الثوباني عن سعادتهم الغامرة بعودة أبنائهم وبناتهم إلى صفوفهم الدراسية ، مؤكدين في حديثهم أن المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات العربية ستظل شاهدة على وقفتهم الصادقة مع اشقائهم في اليمن.
يذكر أن عدد المنشآت التعليمية المؤهلة من قبل دولة الإمارات في الساحل الغربي والسهل التهامي 36 منشأة ليتمكن نحو 80 ألف طالب وطالبة من العودة إلى صفوفهم الدراسية بعد أن كانت المليشيات الحوثية قد حولتها إلى ثكنات عسكرية وأخرجتها عن الجاهزية أثناء سيطرتها على المنطقة .
وتعد مدرسة السلام التي تم تأهيلها وافتتاحها في مديرية المخا من المدارس المركزية والوحيدة في المنطقة التي تضم أكبر عدد من طلاب المنطقة. وتستعد هيئة الهلال لافتتاح 4 مدارس أخرى خلال الأيام القادمة في مديريتي ذوباب والخوخة .