في ظل غياب الحكومة .. دعــم إمــاراتــي متواصل لأرخبيل سقطرى ( تقرير )
ازدادت معاناة أبناء محافظة ارخبيل سقطرى جراء الأضرار التي خلفها إعصار (بافان) - المنخفض الجوي - والذي استمر لما يقارب اسبوع، وتأتي هذه المعاناة في ظل غياب وعجز وفشل السلطة المحلية في المحافظة والحكومة، التي أتى المنخفض ليفضحها ويبين زيفها، فلبت دولة الإمارات النداء التي دوما كانت حاضرة إلى جانب أبناء سقطرى، فيما غابت السلطة المحلية والحكومة.
و ألقت دولة الإمارات بجميع إمكانياتها لإنقاذ المواطنين الأبرياء من السيول التي شهدها سواحل الأرخبيل على مدار الأيام الماضية، إلى درجة قيام المؤسسات الإنسانية الإماراتية بنقل المصابين جواً عبر طائرات مجهزة.
ونقلت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بسقطرى، حالات مرضية، جواً عبر فريق الجيرو كوبتر إلى مستشفى خليفة، بعد أن تعذر نقلها برا.
وتأتي عملية نقل المرضى ضمن خطة المؤسسة التي رسمتها بعد انقطاع الطرقات الرئيسية التي تربط العاصمة السقطرية بالعديد من مناطق الجزيرة باعتبار حديبو هو المكان الرئيسي الذي تتواجد فيه جميع المراكز الحيوية والخدمية ومن ضمنها الصرح الصحي الوحيد في المحافظة الذي تم إنشاؤه بدعم من الأيادي البيضاء الإماراتية.
وثمن أهالي ارخبيل سقطرى الجهود الإنسانية الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية ومساعدتهم في أشد الظروف، والتخفيف من معاناتهم.
ويقوم فريق الجيرو كوبتر الخاص بمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية برحلات استطلاعية وإنقاذية للوصول للمناطق النائية والجبلية المنقطعة وتلمس احتياجات المواطنين وإمدادهم بمواد إغاثية وعلاجية.
وتعرضت الطرقات الرئيسية التي تربط العاصمة حديبوه بالمناطق الغربية والجنوبية والشرقية لانهيارات رملية وتدفق مياه السيول بشدة مما منع وصول المركبات للعاصمة.