غضب شعبي واسع في اليمن من سلوك حزب الإصلاح
تزايد الغضب والسخط الشعبي من سلوك حزب الإصلاح في كافة المحافظات المحررة، وذلك نتيجة سلوك هذا الحزب ومساعيه الى سرقة الانتصارات التي تحققت في هذه المحافظات وبدعم من التحالف العربي. ففي محافظة تعز تزايد الغضب الشعبي من حزب الإصلاح بعد اغتيال ابرز قائد عسكري معارض للحزب وهو العميد عدنان الحمادي، حيث اتهم ناشطون وصحفيون في تعز حزب الإصلاح بتدبير عملية الاغتيال، بهدف السيطرة على اللواء 35 مدرع الذي شكل شوكة في حنجرة الإصلاح والحوثيين خلال السنوات الماضية. وفي محافظة شبوة التي سيطر عليها حزب الإصلاح مؤخراً، تزايدت شكاوي المواطنين من عودة الثأرات والصراعات القبلية وعودة الجماعات الإرهابية، بعد ان انتهت هذه الظواهر خلال سيطرة قوات النخبة على المحافظة خلال الفترة الماضية . المواطنون في شبوة اتهموا حزب الإصلاح بالسعي لإدخال محافظتهم في الفوضى حتى يشغلهم عن ثرواتهم التي تنهب من قبل متنفذي الحزب . اما في محافظة مأرب وصل الاحتقان بين مليشيا حزب الإصلاح ورجال القبائل الى اندلاع اشتباكات استخدمت فيها السلاح الثقيل التابع للدولة والتي تستخدمها مليشيا الحوثي لتنفيذ اجندتها . حيث اتهمت قبائل مأرب حزب الإصلاح بتمكين عناصره والموالين له من مفاصل السلطة في المحافظة، على حساب أبناء مأرب الذين قدموا تضحيات كبرى للحفاظ على محافظتهم من سيطرة الحوثي . اما في عدن اتهم مواطنون حزب الإصلاح بنشر عناصر لإثارة الفوضى وذلك بهدف افشال اتفاق الرياض، ضمن مخطط واسع يقوده الحزب بدعم قطر وتركيا للسيطرة على العاصمة عدن . مراقبون اعتبروا تصرفات حزب الإصلاح في المحافظات المحررة تؤكد التنسيق الكبير والمشترك مع مليشيا الحوثي، حيث أوقف حزب الإصلاح كافة الجبهات مع مليشيا الحوثي، وركز كل جهوده السياسية والعسكرية والإعلامية صوب المحافظات المحررة بهدف السيطرة عليها .