أبناء شبوة يؤكدون استمرارهم في الإنتفاضة ضد الفساد والإخوان
أضحت محافظة شبوة الجنوبية والتي تحتلها مليشيات جماعة الاخوان الارهابية عبر ذراعهم حزب الاصلاح محور تسليط ضوء واهتمام محلي ودولي لما يجري في المحافظة من انتفاضه ورفض مجتمعي وقبلي لتواجد عناصر ومليشيات جماعة الاخوان، ومواصلتهم احتلال المحافظة ذات الثروات النفطية وفقاً للمخطط والتوصيات العليا من قبل قيادة الجماعة وفرعهم باليمن للتمسك بالمحافظة ومواصلة السيطرة عليها لتحقيق مآرب ومخططات الجماعة على مستوى العالم والذي اصبح نشاطها محظورا في معظم الدول العربية والاقليمية نتيجة تورطهم وارتباطهم بالجماعات الارهابية وفكرها الايدلوجي المهدد للسلم والسلام العالمي والإسلامي.
وحسب تقارير استخباراتية ودولية أكدت في اكثر من مناسبة ان جماعة الاخوان الارهابية بمحافظة شبوة باتت في رمقها الاخير وتواجه استماتة ومقاومة مجتمعية وقبلية تصاعدت في الآونة الأخيرة نتيجة الممارسات القمعية والانتهاكات المتواصلة بحق ابناء المحافظة والرافضين لسياسة الجماعة بالمحافظة ومطالبين برحيلها وفقا لنص بنود اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية ذات الميول الاخواني والذي نص في احد بنوده على رحيل جميع المليشيات والتشكيلات العسكرية التي احتلت محافظة شبوة وتم استقدامها من محافظتي الجوف ومارب اللتان تعدان معقلا لجماعة تنظيم الاخوان بفرعه باليمن.
ووفقاً للتقارير الاستخباراتيه والدولية فقد أكدت فقدان سلطة بن عديو الاخوانية السيطرة على المحافظة نتيجة الانتفاضة القبلية العارمة التي تشكلت بالاونة الاخيرة وقادها زعماء كبرى قبائل محافظة شبوة، مما وضع سلطة بن عديو وادواتهم في موقف محرج ورفض شعبي ومجتمعي حصرهم في زاوية وجعل تحرير المحافظة بات امر شبه محسوم في المرحلة القادمة واعادة قوات النخبة الشبوانية التي تحظى بقبول وتأييد شعبي نتيجة التجربة الناجحة التي حققتها قوات النخبة الشبوانية ابان توليها زمام الامور الامنية والعسكرية قبل بضعة اعوام بمديريات محافظة شبوة والتي على مبتغاها شكلت نموذج اشاد به الجميع وبما فيهم المجتمع الدولي والاقليمي