تزامنًا مع حلول الذكرى الـ (19) للتصالح والتسامح الجنوبي..سياسيون ونشطاء جنوبيون يطلقون وسم #الجنوب_يجمعنا_والتسامح_نهجنا

سلط ناشطون وسياسيون جنوبيون الضوء على حلول الذكرى الـ (19) للتصالح والتسامح الجنوبي.

واطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، عصر اليوم الأحد 12 يناير / كانون ثاني 2025م، هاشتاج #الجنوب_يجمعنا_والتسامح_نهجنا على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة (أكس).

وتزامن الهاشتاج مع حلول الذكرى الـ (19) للتصالح والتسامح الجنوبي، والذي تُصادف يوم الإثنين 13 يناير 2025م.

وأكدوا على أن التصالح والتسامح الجنوبي يُعد الحدث الأعظم والمحطة التاريخية الذي تخطى فيه شعب الجنوب الكثير من المنعرجات، داعيين أبناء الجنوب إلى أهمية مواصلة تعزيز الوحدة الشعبية، والتكاتف بين أبناء الجنوب خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.

وأكدوا على أن أعداء الجنوب يراهنون هزيمة الجنوب هو تفتيت التماسك الجنوبي، وبث روح الفرقة، وزرع الصراع المناطقي بين أبناء شعب الجنوب باعتباره السبيل الوحيد لهزيمة الجنوب، ويبذلون قصارى جهدهم وامكانياتهم لتغذية النعرات المناطقية ليسهل لهم ابتلاع الجنوب وكسره وهزيمته.

وأشاروا إلى أن شعب الجنوب، ومن خلال التصالح والتسامح الجنوبي، استلهم العبّر من جراحات الماضي، لينطلق صوب المستقبل من أجل تحقيق هدف الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل استعادة هوية ودولة الجنوب، مؤكدين على أن أبناء الجنوب يؤمنون بأهمية توحيد الصف لتحقيق استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، وتحقيق الاستقرار.

وحثوا على أهمية نشر ثقافة التسامح والمحبة كنهج لحل أي تباينات أو وجهات نظر في اطار البيت الداخلي الجنوبي.

وأكدوا على مواصلة الطريق حتى استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، بكامل ترابها الوطني.

كما قالوا: "من ثمار التصالح والتسامح الجنوبي، يتمثل في اصطفاف الجنوبيين نحو أهدافهم، وتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، الذي أسس القواعد الصلبة لتلك الذكرى تحت شعار (الجنوب لكل وبكل أبنائه)، وذلك بمراحل التأسيس وإعلان الحوار الوطني الجنوبي الشامل، مرورًا بميثاق الشرف الوطني، وصلًا إلى الاجتماع التأسيسي لمجلس العموم للمجلس الانتقالي الجنوبي".

واعتبروا يوم 13 يناير 2006م، من أهم المحطات التاريخية في مسيرة الجنوب وشعبه وقضيته.

وأكدوا على أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، بذل جهودًا جبارة، بهدف الحفاظ على المُنجزات السياسية التي تحققت خارجيًا وداخليًا، والحفاظ على مكتسبات شعب الجنوب العظيم، وكذا الحفاظ على الانتصارات التي حققتها القوات المُسلحة الجنوبية.

كما تذكروا حرب صيف 2015م، التي شنتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، وجماعات الهالك عفاش ضد الجنوب، وتلبية كافة أبناء الجنوب بكل أطيافهم ومشاربهم، لنداء الدفاع عن الأرض والشرف والعرض والتراب الجنوبية، أكد على مدى تلاحم أبناء الجنوب.

واكدوا على أن شعب الجنوب عزز في 13 يناير 2006م، أعمدة مسيرة ثورته التحررية، وبنيانها الجماهيري والسياسي والتنظيمي المرصوص.

وأشاروا إلى أن التصالح والتسامح الجنوبي كان، ومازال، وسيظل النهج الأصيل المستمر، الذي ينير الطريق، ومبدأً ساميًا نبيلًا حاضرًا قولًا، وفعلًا، وفكرًا، وسلوكًا، وممارسة، في جميع مناحي الحياة.

وذكروا عدد من الأمثلة التي جسدت التصالح والتسامح بين القبائل والمجتمعات الجنوبية، مؤكدين على أن يوم 13 يناير 2006م، كسر رهان الأعداء بتحويل ذكرى أليمة إلى مناسبة للتصالح والتقارب والعمل الوطني الجنوبي الموحد.

وأضافوا: "من أهم ثمار التصالح والتسامح الجنوبي تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يقود نضال شعب الجنوب بإرادة صلبة حتى وصل إلى ما وصل إليه اليوم من انتصارات ونجاحات وإنجازات أعادت للجنوب مكانته وقراره".

وبينوا بأن مشروع التصالح والتسامح الجنوبي، يؤكد مدى مستوى الوعي الوطني والأخلاقي الذي جسده شعب الجنوب، منوهين بأهمية تعزيز الهوية الجنوبية وموروثها الثقافي والتاريخي.

ودعوا إلى دعم جهود المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، حتى استعادة دولة الجنوب بحدودها المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م، مؤكدين على في (وحدتنا الجنوبية هي الأساس الذي نبني عليه مستقبل دولتنا القادمة).

كما ذكروا بأن جمعية أبناء ردفان في العاصمة الجنوبية عدن احتضنت في 13 يناير من عام 2006م، لقاءً جنوبيًا تاريخيًا جسّد فيه عنوان التصالح والتسامح والتلاحم الجنوبي، مشيرين إلى انه يوجد في كل بيت جنوبي قصة تسامح عظيمة. 

ودعوا إلى أهمية إحياء الذكرى الـ (19) للتصالح والتسامح الجنوبي، والذي تُصادف يوم غد الإثنين 13 يناير 2025م.

وأكدوا على انه ومن أجل استعادة دولة الجنوب فإن التآزر والتلاحم ووحدة الصف وجمع الكلمة والعمل معا هو السبيل الأنجع لتحقيق الأهداف الوطنية الجنوبية المُشتركة.

ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #الجنوب_يجمعنا_والتسامح_نهجنا .