عدن..مدرسة الأصدقاء تختتم ورشة (استراتيجيات التعلم النشط)

ختتمت مدارس ورياض الأصدقاء الأهلية ورشة تدريبية بعنون (استرايجيات التعلم النشط)، من الفترة 8/ 23 إلى 9 / 3، حيث قدمت الورشة العديد من مهارات التعلم النشط، حيث اكتسب من خلالها المعلمون تنمية قدراتهم على استخدام استراتيجيات التعلم النشط مع طلابهم، وتصميم بيئات تعليمية مناسبة تساعدهم على إتمام دورهم التعليمي والتربوي في بناء مستقبل أفضل لأبنائنا الطلاب وللأجيال القادمة. 

 

وفي تصريح خاص لمديرة مدارس ورياض الأصدقاء الأهلية الأستاذة أفراح عبد المنان رحبت بالحاضرين والمشاركين في التدريب.. مشيرة إلى أنه "يتوقع بعد المشاركة الفاعلة فى أنشطة التدريب أن يصبح المشارك (المعلم أو المعلمة) يعد نهاية التدريب أكثر قدرة على أنّ: يستنتج المقصود بالتعلم النشط، ويحدد عناصر التعلم النشط، ويقارن بين التعلم النشط والتعلم التقليدي، ويتعرف على استراتيجيات التعلم النشط، ويحدد أدوار كل من المعلم والمتعلم في التعلم النشط". 

 

وأكدت الأستاذة أفراح "أن على المعلم أن يعرف أيضا فوائد التعلم النشط، وأهم معوقات استخدامه.. منوهة على صرورة أن يصنف طرق التدريس في التعلم النشط وفقاً لدرجة نشاط المتعلمين، وكذا يحدد كيفية البدء بتصميم أنشطة التعلم النشط، ويحول وحدات دراسية إلى تعلم نشط، وينفذ دروساً مقررة عن طريق التعلم النشط". 

 

وأختتمت عبد المنان أنه "في ظل التطور المعرفي الهائل والمتسارع الذي يتميز به عصرنا الحالي أصبح لزاما على المنظومة التربوية بكل عناصرها أن تواكب هذا التطور السريع، بضرورة تغيير فلسفة وأهداف التعليم من تعليم تقليدي ومتعلم سلبي يستقبل فقط ما يقدمه المعلم إلى تعلم تفاعلي نشط يتمركز حول المتعلم ضمن أساليب التدريس الحديثة التي تعتبر المتعلم محور العملية التعليمية إلى جانب عملية تطوير المناهج المناسب، ويأتي هنا دور التعلم النشط ليفعل عمليتي التعليم والتعلم وينشط المتعلم ويجعله يشارك بفعالية ويعمل ويفكر فيما يتعلمه ليكتسب بذلك مجموعة من المهارات والمعارف والاتجاهات والمبادئ والقيم التي تساعده على امتلاك القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات وتحمل المسئولية والاستقلالية والقيام بالإجراءات اللازمة للتغيير والتطوير والتقويم". 

 

وأضافت قائلة: "نحن نأمل من خلال هذا البرنامج التدريبي الوصول بالمشترك للبناء المعرفي والفني بشكل يساعده على تنمية قدراته على استخدام استراتيجيات التعلم النشط واكتساب مهارات جديدة في تصنيع الأدوات المناسبة لإيصال المعارف والعلوم وتشكيل الاتجاهات وتصميم بيئات تعليمية تعطي الفرصة للمتعلمين بالتحدث والإصغاء الجيد والقراءة والكتابة والتأمل العميق من خلال تقنيات وأساليب متعددة تساعد على تحقيق الأهداف التربوية عن طريق التنوع في الأنشطة التعليمية، ووضع آلية تمكن المتعلمين من تطبيق ما تعلموه على أرض الواقع و تحمل المسؤولية في التعامل مع هذا الكم اللا محدود من المعارف والعلوم". 

 

بدأت الاختتام بكلمة للأستاذ محمد المحلوي مدير إدارة التربية بمديرية دار سعد شكر من خلالها إدارة مدارس ورياض الأصدقاء الأهلية على الجهود التي تبذلها من أحل تحصيل ورفع مستوى الكادر التعليمي وارتقاء به من اجل تطوير وتحسين مستوى الطلاب في اعلى المستويات. 

وأشاد المحلوي بسعي مدارس ورياض الأصدقاء للتطوير الكادر التعليمي من خلال إقامة مثل هذه الورش والدورات. 

 

ثم أثنى الأستاذ نبيل عبد المجيد، رئيس شعبه التعليم العام م/عدن على دور مدارس ورياض الأصدقاء في الارتقاء بالعملية التعليمية في مدارسها ورياضها.. مضيفا أن هذا التنظيم وهذا العمل يدل على حرص إدارة مدارس ورياض الأصدقاء على رفع قدرات ومهادات طاقمها الإداري والتعليمي. 

 

وبعد ذلك رحب الأستاذ فتح جميل من جانبه بالحاضرين والمشاركين شاكرا لهم جهدهم متمنيا تطبيق ما تم تدريبه في القاعة الدراسية والسعي والتطوير المهني. 

 

حضر الاختتام الإخوة نبيل عبدالمجيد رئيس شعبه التعليم العام م/عدن، وجلال ذيبان رئيس شعبه التعليم الأهلي والخاص م/عدن، ومحمد قائد المحلوي مدير التربية م/دارسعد، وجواد رئيس قسم التعليم م/دارسعد، وعبدالله ناجي رئيس قسم التعليم الأهلي والخاص م/دارسعد.