الصرف الصحي يحاصر منازل أهالي حي سواحل في زنجبار

تدهورت المرافق في مديرية زنجبار بمحافظة أبين، التي تعاقب عليها ثلاثة مدراء عموم خلال السنتين الماضيتين، دون أي حلول أو معالجات لطفح مياه الصرف الصحي.

وتتافقم الأزمة في حي سواحل المحاصر بمياه الصرف الصحي، بعد عودة ظاهرة طفح المجاري لأول مرة منذ مطلع فبراير الماضي، وسط صمت مريب من الجهات المعنية، وتصاعد المخاطر البيئية والصحية.

وانتشر طفح الصرف الصحي في أسواق حي سواحل ومنها مدخل سوق الأسماك المركزي، في الجهة الغربية من المدينة، إلى جانب تكدس أكوام القمامة، في الحي بشكل لافت.

ويقول الكابتن صلاح نصيب عوض نصيب، المقيم في الحي السكني، إن شبكة المجاري في مدينة زنجبار بصفة عامة، قديمة ومتهالكة، مشيرا إلى أن أعمال الصيانة ترقيعية وتعتمد على أنابيب صغيرة الحجم، لا تتناسب مع زيادة السكان، والتوسع العمراني.

ويشير إلى التوجه بشكاوي إلى الجهات المعنية، لمعالجة طفح المجاري في حينا، ورفع القمامة المتكدسة، مؤكدا عدم استجابة أي جهة، عدا تدخلات بحلول ترقيعية منها شفط مياه الصرف الصحي الآسنة، دون صيانة شبكة الصرف الصحي.

ويكشف عن اعتماد الأهالي على جمع التبرعات، لرفع القمامة أو فتح الانسدادات في شبكة الصرف الصحي.