الدكتور صالح الجبواني يكتب.. من اجل عـــــــــدن
من اجل عـــــــــدن،،
يخوض محافظ عدن الاستاذ احمد لملس اشرس معركة للوفاء بعهده الذي قطعه على نفسه واعلنه امام الملاء وامام ابناء عدن،، وفي ذروة هذه المعركة يفقد لملس الرئية التي يتنفس منها،،، اربعة من اقرب المقربين وافضل الرجال الذين يعتمد عليهم،، ويصبح وحيدا في ليالي جلدمور الملغمة فوق التراب وتحت السماء٧،، تحوم الطايرة المسيرة على تخوم منزله قبل ان يودع جثامين احبابه الى غمرة الاسعاف الى مسقط الراس شبوة الجريحة المجروحة المنهوبة المغدورة،، وتستمر المؤامرة ويستمر الاجرام في حق هذا الرجل وهذا العهد الذي قطعه حين تولى على عدن وتطفى الكهرباء من داخلها وتتفجر المجاري ويجتمع التجار في ليلة عشاء ذات شواء على اتراح هذا الرجل المحافظ ويتفقوا على رفع كل شي الا اخلاقهم،،، ويستمر فيلم الرعب في مدينة السلام،، عدن،، وترسم لوحة تراجيدية متماسكة لرجل تشبث بصاريج الطويلة والسنه من جبل المربط وخليج الفيل،،
هذا المنشور غير مدفوع الثمن وليست لدي خزانه لمثل هذا المدخول ولكنها نكزة ورسالة الى الانقياء المرعوبين،، ان يصحوا ويقوموا من جديد ليحيوا عدن،، ونكزة للفوضويين الذين يعتقدون ان انفاق المال بطريقة نثر القصب في زريبة الغنم سيستمر على حساب هذه المسرحية الهزلية،، لان النهاية محسومة ومحتومة بوقايع التاريخ وارادة اللـــــــه،،،،،،
د/صالح علي الجبواني
عدن /11/112021