الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تجدد رفضها القاطع لأي مبررات تسوغ التدهور الاقتصادي وتدعو الحكومة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها

عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، القائم بأعمال رئيس المجلس.

 

وناقش الاجتماع، الذي حضره الأستاذ عصام عبده علي، نائب رئيس الجمعية، مستجدات التدهور الاقتصادي المتفاقم في مختلف محافظات الجنوب، والذي أدى إلى توسع نطاق الإضرابات العمالية في عدد من المرافق والقطاعات والمؤسسات الحكومية، احتجاجًا على عجز الحكومة عن صرف مرتبات الموظفين لشهرين متتاليين.

 

وشددت الهيئة على رفضها القاطع لتخلي الجهات المسؤولة عن واجباتها في إيجاد معالجات تحد من التدهور في الوضع المعيشي والاقتصادي في البلاد، وتضع حدودًا للفشل الحكومي المتراكم في إدارة الملف الاقتصادي والسياسة المالية القائمة، ووجود منظومة فساد متجذرة ومتشعبة تعبث بالمال العام، ناهيك عن عدم إلزام بعض المحافظات بتوريد إيراداتها المالية إلى البنك المركزي في العاصمة عدن.

 

وفي سياق آخر، جددت الهيئة الإدارية في اجتماعها رفضها التام لأي أنشطة سياسية يتم تنظيمها في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب، تتضمن أجندات معادية لقضية شعب الجنوب.

 

واستمعت الهيئة الإدارية بعدها إلى التقرير الخاص عن وضع دار العجزة والمسنين في العاصمة عدن، والمقدم من لجنة المرأة والطفل بالجمعية، كما استمعت إلى تقرير لجنة الصحة والبيئة بالجمعية، والمتعلق بالوضع الحالي لقطاع الصيدلة والدواء.

 

وتطرقت الهيئة في ختام اجتماعها إلى عدد من المستجدات على الساحة الوطنية، وناقشت مجموعة من القضايا التنظيمية ذات الصلة بعمل لجان الجمعية، واتخذت ما يلزم بشأنها من قرارات وإجراءات.