شباب الغضب بوادي حضرموت يصدرون بيانًا تحذيريًا بشأن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمات
أصدر شباب الغضب في وادي وصحراء حضرموت بيانًا شديد اللهجة، يعبرون فيه عن رفضهم للتدهور المستمر في الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، محملين الحكومة والمجلس الرئاسي مسؤولية تردي الأوضاع.
وأكد البيان الذي صدر اليوم الخميس، 16 يناير 2025، وقوف شباب الغضب إلى جانب الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب في خطواتهم التصعيدية السلمية بجميع محافظات الجنوب، داعين إلى إصلاحات جذرية ومحاسبة المسؤولين عن الفساد.
وحذر البيان من استمرار الصمت والتغاضي عن الأزمات، واعتبر أن أي تعيينات جديدة لا تلبي طموحات أبناء حضرموت ستكون محاولة لإرضاء أطراف معينة على حساب أبناء المحافظة.
وشدد البيان على أن الشباب مستعدون لاتخاذ خطوات تصعيدية جريئة، قد تصل إلى انتفاضة شعبية ضد الظلم والفساد إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لإنقاذ حضرموت من الانهيار.
وختم شباب الغضب بيانهم بالتأكيد على أن صبرهم لا يعني ضعفًا، ولكنه تحذير نابع من حبهم لحضرموت وأهلها.
نص البيان كاملاً:
في ظل التدهور المستمر للعملة المحلية، وتفاقم معاناة المواطنين جراء تردي الخدمات الأساسية وارتفاع تكاليف المعيشة، وأمام تقاعس الحكومة وسلطات حضرموت ساحلاً ووادياً عن القيام بواجباتها تجاه الشعب، فإننا في شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت نؤكد على التالي:
1. وقوفنا ومساندتنا للاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب في تصعيدهم وتحركاتهم السلمية في جميع محافظات الجنوب لإيصال رسالة واضحة مع كافة شعب الجنوب برفض هذه الأوضاع المأساوية والمطالبة بحلول جذرية، وأننا سنكون في مقدمة الصفوف للوقوف ضد الظلم والفساد.
2. نحمل المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع المعيشي الكارثي، وندعو المجتمع الدولي والتحالف العربي إلى الالتزام بمسؤولياتهم تجاه الشعب الجنوبي الذي أنهكته الأزمات المفتعلة من تجار الحروب والأزمات.
3. نؤكد أن الاستمرار في الصمت وعدم الاكتراث لمطالب الشعب والتغاضي عن هذه الأزمات المتلاحقة يعتبر تواطؤاً وتمادياً في تعذيب شعبنا.
4. نحذر من أي تعيينات جديدة قادمة لا تلبي طموحات أبناء محافظة حضرموت، وغير مؤهلة لانتشال الوضع المأساوي، وإنما تهدف فقط إلى إرضاء فئات أو مكونات معينة.
5. نؤكد أنه إذا لم يتم اتخاذ خطوات وإجراءات إصلاحية عاجلة تُنقذ حضرموت وأهلها من هذا الانهيار، فإننا مضطرون للإعلان عن خطوات تصعيدية جريئة، وصولاً إلى انتفاضة شعبية ضد الظلم والفساد والعبث بمقدرات الشعب.
إن صبرنا ليس ضعفًا، ولكنه تحذيرٌ نابع من حبنا لحضرموت وأهلها. فلا تختبروا حدود هذا الصبر.
صادر عن:
شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت