الإخوان مُنحوا يد مفتوحة لثروات الجنوب وحولوه لساحة للتطرف

الجنوب بوست متابعات


استماع – رعد الريمي
كشفت الباحثة السياسية اليمنية المقيمة في المانيا أروى أحمد أن مجلات دعم الإخوان بشكل عام وحزب الاصلاح باليمن بشكل خاص كان يصلهم عن طريق دعم مباشر لقضايا معينة و كذا بطرق اخرى غير مباشرة كأعمال الجمعيات الخيرية و منظمات المجتمعية و مشاريع تخصهم وهم يحصلوا على دعم كبير من الدول الغنية في الوطن العربي كدولة قطر وتركيا وباسم دعم الأيتام والارامل ولديهم تنوع في الحصول على الدعم حتى يتم التغطية، وهذا ملف بحاجة إلى جهود جبارة لكشفه.

وأضافت في مداخلة لها على قناة الغد المشرق ضمن برنامج سرطان الأوطان إن حزب الإصلاح بحسب معطيات الواقع يعد من اقدم الأحزاب على الإطلاق باليمن وهو المؤسس منذُ عشرينات القرن الماضي وطوال وجوده وهو يجمع الثروات لعلمه أن لا الوصول للحكم لن يكون إلا عن طريق الثروة.

وأضافت ان حرص حزب الاصلاح باليمن لم يقتصر على جمع المال فقط وانما تطور لحرصهم على جمع المصادر كما حصل في اليمن وحصولهم على مصادر النفط وامتلاكهم شركات خاصة في ذلك.

وأرجعت احمد إلى ان من مصادر دخل حزب الاصلاح تمثل بافتتاحهم للجمعيات الخيرية وتحفظ القرآن الكريم واصبحوا الأول والاكبر والاخطر في تحويل الجنوب إلى ساحة للتطرف بأفعالهم.

وقالت إن صالح مكن الاخوان وبيوت كبيرة في صنعاء من الاموال حتى الستقوو على الدولة مستذله بما امتلكه بيت الاحمر الآنسي المحسوب على حزب الاصلاح باليمن وكيف كان يمتلك مملكة القرطاسية باليمن بل ويبيع للدولة.