برعاية المحافظ بن الوزير.. مهرجان "ذهبا" للتراث والموروث الشعبي يختتم فعالياته بنجاح

الجنوب بوست / متابعات

تحت رعاية محافظ محافظة شبوة، عوض محمد بن الوزير، اختُتمت، اليوم، فعاليات المهرجان العاشر للتراث وسباق الهجن والخيل في منطقة شِقَّة ذهبا، وادي بلحارث، مديرية عسيلان، وسط حضور رسمي وشعبي كبير.

 

وخلال الحفل الختامي، نقل الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية عسيلان، أحمد محسن كرده، تحيات محافظ المحافظة عوض بن الوزير، ومدير عام المديرية ناصر القحيح، مشيدًا بنجاح فعاليات المهرجان، ومثنيًا على الجهود المبذولة لإنجاحه، وعلى الرعاية التي أولاها المحافظ بن الوزير لهذا الحدث التراثي البارز.

 

وشهد المهرجان العديد من الفعاليات المميزة، ابرزها، استعراض قرية التراث: التي سلطت الضوء على الموروث الشعبي لمحافظة شبوة، بما في ذلك الحِرَف اليدوية، والأزياء التقليدية، والفنون الشعبية التي تعكس الهوية الثقافية للمنطقة، سباقات الهجن والفروسية: والتي شهدت تنافسًا قويًا بين المشاركين وسط أجواء حماسية استقطبت اهتمام الجمهور، تكريم الفائزين بالسباقات حيث مُنحت جوائز مالية قيمة للمراكز الأولى، تقديرًا لمهاراتهم وجهودهم في إحياء هذا التقليد العريق.

 

وأُقيم المهرجان بنسخته العاشرة لعام 2025 بتنظيم جمعية عسيلان للثقافة والتراث وسباق الهجن والخيل، وسط حضور واسع من قيادات السلطة المحلية، القيادات الامنية والعسكرية،، السياسية، المشايخ، الأعيان، والشخصيات الاجتماعية من مختلف أرجاء المحافظة والمحافظات المجاورة.

 

كما أضفى حضور اليوتيوبر البحريني الشهير عمر فاروق طابعًا خاصًا على الحدث، حيث قام بتغطية فعاليات الافتتاح، مشيدًا بمستوى التنظيم وما تزخر به محافظة شبوة من إرث حضاري وتاريخي وموروث شعبي متجذر في أعماق التاريخ.

 

وفي ختام المهرجان، قام الامين العام واللجنة المنظمة للمهرجان، بتكريم الجهات الداعمة، واللجان المنظمة، وكل من ساهم بجهوده في إنجاح الفعاليات، تقديرًا لدورهم في الحفاظ على الإرث الثقافي والتقاليد العريقة لمحافظة شبوة.

 

كما ألقيت عدد من الكلمات والقصائد الشعرية التي نالت استحسان الحضور، وعكست عمق الارتباط بين الأجيال بتراث الأجداد.

 

يُذكر أن مهرجان "ذهبا" بمديرية عسيلان بات محطة سنوية بارزة للاحتفاء بالثقافة والهوية لمحافظة شبوة خاصة واليمن عامة، واستقطاب الزوار والمهتمين بالتراث، تأكيدًا على أهمية الموروث الشعبي كجزء لا يتجزأ من تاريخ وحضارة شبوة واليمن ككل.