
الدكتور صدام عبدالله: السابع والعشرون من أبريل محطة سوداء في تاريخ الجنوب
الجنوب بوست/ متابعات
قال المستشار الإعلامي للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، الدكتور صدام عبدالله، إن ذكرى السابع والعشرين من أبريل لعام 1994م، تمثل محطة سوداء في تاريخ الجنوب، إذ شهد هذا اليوم إعلان النظام اليمني الحرب على الجنوب، في خطوة أجهضت وحدة لم تدم طويلاً، وخلفت جراحاً غائرة لا تزال آثارها ماثلة حتى اليوم.
وأكد الدكتور صدام عبدالله في منشور له على مواقع التواصل الإجتماعي، أن إعلان الحرب لم يكن مجرد بداية لصراع عسكري فحسب، بل كان بداية لعهد من التهميش والإقصاء بحق أبناء الجنوب، وتقويضاً لطموحاتهم في بناء دولة عادلة تضمن الحقوق والحريات.
وأضاف أن نتائج تلك الحرب تمثلت في غزو واحتلال الجنوب، وفرض نظام حكم مركزي استهدف طمس الهوية الجنوبية، والسيطرة على مقدرات وثروات الجنوب، عبر سياسات ممنهجة شملت تسريح الكوادر من المؤسسات الرسمية، وفي مقدمتها القوات المسلحة الجنوبية، وتعميم مظاهر التمييز والإقصاء على مختلف جوانب الحياة.
وأشار الدكتور صدام عبدالله إلى أن أبناء الجنوب، الذين عانوا لعقود من التهميش والظلم، لا يزالون متمسكين بحقهم المشروع في استعادة دولتهم كاملة السيادة، مؤكداً أن الذكرى الحادية والثلاثين لهذه الحرب، تجدد العهد بالمضي قدماً نحو تحقيق تطلعاتهم في الحرية والاستقلال.
واختتم منشوره بالتشديد على أن استحضار هذه الذكرى الأليمة ليس استدعاءً للماضي فحسب، بل هو تأكيد على الإصرار في التقدم نحو بناء مستقبل يصون كرامة الإنسان الجنوبي ويضمن له كافة حقوقه بعيداً عن الإقصاء والتهميش