الانتقالي يواجه مؤامرات الأعداء بإنعاش اتفاق الرياض

يرفض المجلس الانتقالي الجنوبي مماطلة الشرعية الإخوانية في تطبيق اتفاق الرياض، وشقيه السياسي والعسكري، متأهبًا في وجه مؤامرات القوى المعادية الطامعة في مقدرات الجنوب، وهي القوى ذاتها التي عملت على عرقلة حكومة المناصفة أملًا في تجميد أعمالها.

 

دعت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها الدوري الأربعاء الماضي، رعاة اتفاق الرياض إلى سرعة تفعيل عمل اللجان المشتركة المعنية بتنفيذ الاتفاق، ووقفت الهيئة أمام العديد من القضايا المُلحة على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها إجراءات تنفيذ اتفاق الرياض، وشددت على ضرورة التسريع في تنفيذ ما تبقى من بنوده.

 

وخلال الأسبوع الماضي، استعرض الدكتور ناصر الخُبجي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، واللواء سيف محسن الضالعي نائب رئيس هيئة الأركان العامة، الشق العسكري من اتفاق الرياض، والعراقيل أمام تطبيقه، وبحثا التطورات على مختلف الجبهات المشتعلة ضد المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، كما ناقش الجانبان آليات تفعيل عمل دوائر وزارة الدفاع، وإعادة هيكلتها بموجب نصوص اتفاق الرياض.

 

تحركات الانتقالي أيضًا شملت ضرورة التأكيد على مشاركة الانتقالي في مفاوضات الحل الشامل، حيث شدّد عدنان الكاف عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي على ضرورة مشاركة جميع الأطراف في المفاوضات الأممية، وقال إنّ نجاح أي اتفاق أو مسار سياسي مرهون بشموليته واستدامته، موضحا أن اتفاق الرياض جاء ليرسي قواعد التشاركية، مشيرًا إلى أنّ فشل مفاوضات اجتماع تبادل الأسرى التي جمعت ممثلي نظام الشرعية المخترق إخوانيًّا ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران دليل على حتمية انضمام جميع الأطراف للمفاوضات.