مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.. بصمات محفورة في وجدان الحضارم واليمنيين ورضا تام على برامج التدريب لليمنيين بمعايير دولية بقيادة مختصين سعوديين

الجنوب بوست /ماهر بارباع

ماهر بن رباع

تواصل مملكة الحب والسلام والخير المملكة العربية السعودية، تدخلاتها الإنسانية في اليمن في عديد المجالات فغير تدخلاتها الإنسانية لتخفيف الأعباء المعيشية إثر حرب مليشيات الحوثي الإرهابية، تتدخل في جانب تطويري ونوعي في دعم مهارات الحياة الأساسية للأفراد في اليمن عامة وفي حضرموت خاصة.

حيث تتواصل هذه الأيام بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، برامج التدريب النوعي المهاري المستدام والمستمر لشباب وفتيات حضرموت، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، نعم من مليك الإنسانية والرحمة و مليك القلوب وحبيب الجميع بالمملكة العربية السعودية واليمن خاصة، والوطن العربي والعالم عامة خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأمد في عمره في صحة وعافية وطاعة، وبإشراف مباشر من السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة باللواء الركن/ فرج سالمين البحسني نائب رئيس المجلس الرئاسي، محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية ،و بالتنسيق مع مكتب وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل بساحل حضرموت.

ويعد مشروع التدريب المهاري النوعي في دورات " الإسعاف الأولية ودورات الرعاية الأولية للإصابات القاتلة والمميتة ودورات دعم مهارات الحياة والإصابات والكوارث والغوص والإنقاذ ودورات الإخلاء النوعية والمتعددة " أحد أوجه التدخلات الإنسانية الدائمة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لسد فجوة الإحتياج للمتدربين والمتدربات من أبناء المجتمع بمحافظة حضرموت واليمن.

ويستفيد من المشروع المئات من المتدربين والمتدربات بحضرموت، ويعد حاجة رئيسية لمواجهة التحديات في الوقت الراهن.

وتساهم المملكة العربية السعودية بجهود صادقة وكبيرة في إعادة تهيئة الظروف وجعل الأوضاع هادئة ومستقرة في اليمن عبر ذراعها الإنساني، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، للتنمية والتطوير ببلدنا النامي.

فوجود كادر مختص من مدربين سعوديين دوليين على أعلى مستوى على رأس هرم هذه البرامج التدريبية النوعية المستمرة حالياً بحضرموت أمثال المدرب الدولي/ سليمان بن عبدالعزيز الربيع مدرب إسعافات أولية وأمن وسلامة، والمدرب الدولي/ وليد أبا الحسن مدرب إسعافات أولية وأمن وسلامة ، وأحد الأساتذة والمشرفين الصحيين بإحدى المدارس التابعة لمكتب التربية والتعليم بمحافظة الخرج بالمملكة العربية السعودية ، لهو خير دليل على قيمة الجهود المبذولة للتنمية والتطوير ببلدنا من قبل قيادة وحكومة وشعب بحجم المملكة العربية السعودية ، مثمنين جهودهم الرامية إلى دعم واستقرار وتطوير بلدنا، راجين لهم من الله دوام التوفيق والتقدم.

وأعرب المستفيدين من هذه البرامج التدريبية عن خالص شكرهم وتقديرهم لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وللمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً والتي لا تألوا جهداً في مواصلة تقديم سبل الدعم والتعاون من أجل تطوير سبل أوجه الحياة في اليمن.

الجدير بالذكر أن برنامج التدريب الحالي بعاصمة حضرموت المكلا ، والممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، قد انطلق في 14مايو ويستمر حتى 19مايو الجاري للعام 2022م، ويدين الجميع بحضرموت واليمن و يشيدون بما تقدمه المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً في سبيل النهضة والرقي بحياة كريمة للأفراد في مجتمعنا اليمني.