بيان صادر عن حلف قبائل حضرموت
تابع حلف قبائل حضرموت التطورات الأخيرة في محافظة حضرموت، والبيان المشترك الصادر عن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي واللواء فرج البحسني واللواء عبدالرحمن المحرمي والفريق طارق صالح)، وما سبقه من إجراءات وقرارات أدخلت المحافظة والبلاد في مسار توتر خطير، بعيدًا عن مبدأ الشراكة والتوافق.
وانطلاقًا من مسؤوليتنا، وموقفنا الثابت في حماية حضرموت ومكتسبات أبنائها، يعلن الحلف ما يلي:
أولًا:
يؤكد حلف قبائل حضرموت تأييده الكامل للبيان المشترك لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي. وخطوات قيادة المجلس الانتقالي التي عبرت عنها الجماهير المحتشدة في حضرموت، باعتبارها خطوات جاءت لحماية الأمن والاستقرار، وإنهاء حالة العبث والفوضى، ومنع توظيف حضرموت كورقة صراع سياسي أو إقليمي على حساب أبنائها وثرواتها.
ثانيًا:
يؤكد حلف قبائل حضرموت ما جاء في البيان الصادر من وزارة الخارجية الإماراتية، ويدعم الحلف الدور الإيجابي والمسؤول لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قدمته من دعم حقيقي لأمن حضرموت، وبناء قوات محلية من أبنائها، أسهمت في حماية الأرض والثروة، ومكافحة الإرهاب، ومنعت انزلاق المحافظة إلى الفوضى، ويعتبر هذا الدور ركيزة أساسية للاستقرار لا يمكن القفز عليه أو تشويهه.
ثالثًا:
يرفض الحلف بشكل قاطع أي محاولات لفرض ترتيبات سياسية أو أمنية في حضرموت عبر قرارات انفرادية، أو عبر إعادة تدوير أدوات الفوضى والتمرد تحت أي مسمى، أو الزج بملفات “حقوقية” مسيسة تستهدف قوى الاستقرار وفي مقدمتها القوات الجنوبية.
رابعًا:
يشدد الحلف على أن حضرموت ليست ساحة لتصفية الحسابات، وأن أي مسار يتجاوز إرادة أبنائها، أو يتجاهل واقعها الأمني والاجتماعي، محكوم عليه بالفشل، وسيتحمل أصحابه كامل المسؤولية عن أي تداعيات.
خامسًا:
يجدد حلف قبائل حضرموت دعمه لكل مسار يفضي إلى تمكين أبناء حضرموت من إدارة أمنهم وثرواتهم، ضمن شراكة حقيقية قائمة على التوافق، وبما يحفظ للتحالف العربي تماسكه ودوره في مواجهة المشروع الحوثي وحماية الأمن الإقليمي.