ثورة 14 اكتوبر..طوفان جنوبي ضد مستعمر بغيض

سفيان الحنشي

ثورة أكتوبر ثورة جنوبية اشتعلت شرارتها في 14 أكتوبر 1963م ضد الاحتلال البريطاني منطلقة من جبال ردفان وجبال الضالع معلنين بها بثورة طوفانية على من وهموا أنفسهم بالبقاء بقوة الحديد والنار بأنهم أقوى من عزيمة وإرادة شعب الجنوب الذي تنهد بالصعودللتحررمن من يسمون أنفسهم بالمحتلين.

 

وعلى طبيعةاوهام واحلام واساليب المستعمر بالقمع والتنكيل والإجرام بأبناء الجنوب ظن بأن إستخدام القوةوالسيطرة على الشعب والبلاد سوف تنجيه من الطوفان الثوري الجنوبي الذي بدأ شرارته يشع نصرآ بنضر ثوار اكتوبر المجيد ولكن المحتل علق علية بالعاصفةالعابرة متناسي إرادة وعزيمةالشعب الجنوب بأنهاكانت أقوى من النار والبارود وأكبر من مخططات ومشاربع وأحلام الإستعمار البريطاني البغيض الحالم بالسيطره على أرض أبت الانصياع والاستسلام لمستعمر يمتلك أقوى ترسانة عسكرية في الشرق الاوسط انذاااك التاريخ...

 

وعليه تقدم الأبطال الثوار البواسل في إنطلاقتهم البطولية التي ليس لها مثيل في اي بلد بالوقت الذي عاشته المنطقة داخل حلقات المستعمرين والمستبدين بذالك التاريخ أستغرب من خلاله المستعمر المحتل للجنوب كيف نشاء بناء هذا الطوفان الثوري الجنوبي بالصوره التي شاهده وهو مرتبكآ خائفآ كيف النجاة من وحل الهزيمة الشنعاء أمام العالم العربي والغربي متكبدها منكسرآ ذليلآ فقد حينها هيبة جبروته وفخر جيشه وبلاده التي لاتغيب عنها الشمس وفضحت هيمنتة المتلاشية وعاد إلى احضان دولته متجرع ذلك الألم والانكسار بمعنى لا بقاء ولاقوة تستخدم على شعب قال ثورة ثورة يا جنوب.

 

 

 

ومنهاستتطاع شعب الجنوب رفع عظمة ارضة بثورتة الاكتوبرية وشاع فجر نورها أمام بقاع البلدان منذ تلك اللحظة الى اليوم ولازال شعبنا التواق بالحرية يتنفس حريته بكل فخر وإعتزاز ويسعى مستمرآ شششششش النهوض مجددآ بمجد استقلاله الثاني بكل بسالة وعزيمة رغم الموقعات والتحديات التي يوجهها إلان أنه من المؤكد لشعبنا سينال هدفه المنشود وهذا ما يثبت بأنه لا شيء مستحيل أمام إرادة وعزيمة الشعوب الباسلة من التحرر والتخلص من المحتلين والطغاة المتخلفين الحاقدين وإنها لثورة طوفانية حتى النصر.