المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي: مجزرة سناح جرح غائر يتطلب تحقيق العدالة
أكد الدكتور صدام عبدالله، المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي، أن الجرائم التي ارتكبها النظام اليمني بحق الجنوبيين، وعلى رأسها مجزرة سناح، تمثل جرحاً غائراً في ذاكرة أبناء الجنوب، وتشكل نموذجاً صارخاً لاستخدام العنف المفرط ضد المدنيين العزل.
وأشار الدكتور صدام إلى أن مجزرة سناح، التي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء أثناء تضامنهم مع الهبة الحضرمية، كانت نقطة تحول في مسار الصراع بين الجنوب والنظام اليمني، وكشفت عن مدى استعداد النظام لاستخدام أقصى درجات القمع ضد الاحتجاجات السلمية.
وأضاف أن سياسة القمع لم تتوقف عند هذه المجزرة، بل استمرت بأشكال مختلفة من التهميش والإقصاء والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، مع تصاعد الجرائم بعد سيطرة مليشيات الحوثي ومحاولتهم ترسيخ الاحتلال بأساليب قمعية.
واختتم الدكتور صدام منشورة بالدعوة إلى تحقيق العدالة ومساءلة مرتكبي هذه الجرائم، مشدداً على ضرورة تقديمهم للمحاكم الدولية لضمان عدم إفلاتهم من العقاب، وطي صفحة المعاناة التي عاشها الجنوبيون لعقود طويلة.