قيادي في المقاومة التهامية: بدون السعودية والإمارات أمريكا غير قادرة على هزيمة الحوثي
قال القيادي في المقاومة التهامية سامي باري إن لجوء واشنطن الى استخدام سلاح عقوباتها الإقتصادية إشارة كافية الى فشلها العسكري في ردع مليشيات الحوثي الإنقلابية وترسانتها العسكرية.
وأضاف باري إن فشل أمريكا ومن معها من دول الغرب في وضع حد لعمليات مليشيات الحوثي الإرهابية التي تستهدف المصالح الغربية والعالمية والغربية في البحر الأحمر ضريبة يدفعها الغرب لتغافله السابق عن مخاطر سلاح الحوثي المنفلت كأداة إيرانية في اليمن وكذلك نتيجة لتغافل الغرب الذي لعب دور المشاهد في موقف رمادي ومارس ضغوطاته المختلفة على التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في حربه على المليشيات الحوثية بطلب من الحكومة الشرعية في اليمن وترك المملكة ودول الأشقاء المجاورة لليمن في مواجهة مع العمليات الإرهابية الصاروخية الإيرانية عبر أذرعها في اليمن (مليشيات الحوثي)
واكد باري ان مواقف الغرب وبالأخص أمريكا لم تخلو من طعنات الغدر عندما سحبت واشنطن منظومة الدفاع الجوي باتريوت في وقت كانت المملكة في أمس الحاجة لبقائها لتقليل ضرر الصواريخ الإيرانية المنفلتة بيد الحوثي بل وذهبت الإدارة الأمريكية آنذاك الى رفع المليشيات الحوثية من قائمة المنظمات المصنفة كجماعة إرهابية.
واختتم باري قوله ان أي عملية عسكرية لإنهاء وهزيمة مليشيات الحوثي ونزع سلاحها المنفلت بعيداً عن السعودية العظمى حاكم الشرق الأوسط والجزيرة العربية وبشروطها التي تضمن مصالح دول التحالف العربي وأهدافه لن يكتب لها النجاح حتى وان اتجهت الادارة الأمريكية الى سلاح العقوبات الإقتصادية كخيار بديل لفشلها العسكري.