
هيئة التدريب والتأهيل تنظم أمسية رمضانية لتقييم الأداء التدريبي وقياس الاحتياجات
الجنوب بوست/ متابعات
نظّمت هيئة التدريب والتأهيل المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، مساء اليوم الثلاثاء، أمسيةً رمضانية بعنوان "تقييم الأداء التدريبي للهيئة وقياس الاحتياجات الراهنة"، بحضور عدد من المدربين والكفاءات الجنوبية.
وعبّرت الدكتورة منى باشراحيل، رئيس هيئة التدريب والتأهيل، عن سعادتها الكبيرة بعقد هذه الأمسية الرمضانية، مشيرةً إلى أن مثل هذه اللقاءات تمثل فرصة مهمة لتقييم الأداء التدريبي للهيئة، والاستفادة من تجارب وخبرات المدربين الذين لعبوا دورًا محوريًا في تأهيل كوادر المجلس الانتقالي الجنوبي ومختلف المؤسسات الجنوبية.
وأكدت باشراحيل أن التحركات التي يقوم بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، في محافظات الجنوب تعكس التزام القيادة بتعزيز العمل المؤسسي والتنظيمي، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على جميع هيئات المجلس، بما فيها هيئة التدريب والتأهيل، التي يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في إعداد وتأهيل الكوادر بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة.
وأوضحت باشراحيل أن تقييم العمل يعد الخطوة الأولى نحو التصحيح والتطوير، حيث يساعد على تحديد نقاط القوة وتعزيزها، ومعالجة التحديات التي قد تواجه العملية التدريبية، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة بكفاءة وفعالية، مشيرة إلى أن الجهود التي بذلها المدربون خلال الفترات الماضية ساهمت في تأهيل كوادر قادرة على تلبية احتياجات المؤسسات المختلفة والنهوض بها.
وكان الدكتور عبدالله الحو، رئيس قطاع التدريب السياسي والإعلامي، قد استهل الفعالية بالإشارة إلى أن هذه الأمسية تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي تحرص الهيئة على تنظيمها للاستماع إلى المدربين ومناقشة تجاربهم التدريبية، مؤكدا أن هذه اللقاءات تتيح فرصة لتقييم الأداء وصياغة توصيات ستُؤخذ بعين الاعتبار في المستقبل، مشيدًا بجهود المدربين ودورهم في بناء القدرات الجنوبية.
وأكد الدكتور الحو أن التدريب يُعد جزءًا من الحل وليس المشكلة، مشددًا على أهمية مواصلة العمل في هذا المجال وفق مبدأ التعلم المستمر، مستشهدًا بقول الرسول الكريم "اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"، مشددا على ضرورة تقييم الأداء والاستماع للأفكار الجديدة باعتبارها مفتاح التطوير والتحسين المستمر.
وشهدت الأمسية التي حضرتها نائب رئيس الهيئة الدكتورة ريم علي لقمان، وأدارتها الدكتورة تماني علي سيف، مساعد رئيس الهيئة، مداخلات للمدربين، والتعرف على تجاربهم في مختلف التخصصات التدريبية، في خطوة تهدف إلى تطوير آليات التدريب المستقبلية وفق الاحتياجات الفعلية.