في زمن الإخوان اللصوص يطاردون الشرطة

الجنوب بوست /خاص

أن تأتي مليشيا الحشد الشعبي الإرهابية بعدتها وعتادها ولصوص اللقمة والوطن لتطارد الأبطال من ضحوا بأنفسهم وأموالهم من أجل تحرير الوطن فتلك هي المصيبة بأم عينها والطامة الكبرى والفجيعة بالوطن...

استجمع الاخونج في وسط مليشياتهم اللصوص والقتلة ومتعاطي المخدرات ليشكلوا منهم تنظيما إرهابيا تتنافى ابجدياتهم مع الأخلاق والقيم ليكونوا وبحسب هواهم جيشا من الشذاذ والقتلة حتى يتمكنوا من خلالهم من بسط يد الإرهاب على تعز بإنسانها البسيط المثقف ولتكن سطوة السلاح والانفلات الأمني سوطا يدق به كبد المجتمع التعزي المسالم..

ليس ما سنتكلم عليه اليوم بسابقة، كون ما سبقها أكثر جرما وارهابا فقد سبق لهؤلاء الإرهابيين أن اتهموا القائد الشهيد/ عميد ركن عدنان الحمادي بأفظع الاتهامات في قنواتهم الإخبارية، وفي مواقعهم المنحلة، وفي صفحاتهم الاكثر سوادا وقتامة من فكرهم الموحل الضارب بالسواد حتى انهم وصلوا إلى التحريض الحسي والعلني بقتله فاغتالوه وهو الطلقة الأولى لمقاومة المليشيا الحوثية، وهو المشروع الوطني الجامع لإعادة بناء جيش وطني على أسس وعقيدة وطنية..

اغتالوه خلسة وخسة وتبعه لفيف من الشهداء الذين تم تصفيتهم على أيدي الإرهاب الإخواني من أبو الصدوق ووليد الرغيف وكثير من من لا يتوافق مشروعهم مع هذا الفكر الموحل بظلمات بعضها فوق بعض ثم تلى ذلك الإجرام الممنهج محاولة اخضاع قلعة الثورة والثوار حجرية العظماء فشنوا الحملة تلو الحملة واستقدموا قطعان قتلتهم من كل صوب وحدب ليجعلوا من الحجرية صليبة أهوائهم ونزوات أحقادهم التي لن تكتمل وباشروا بالقتل والسرقة والانحطاط في شوارع حاضرتها مدينة التربة ولم يغادروها إلا بعد ان فرخت عصابات الهاجانا الاخونجية مستوطنين يفرشون الأرض دما ونذالة..

لم تكتف الأحقاد هنا بل وعبر أدوات معاهدهم عش دبابير الإرهاب مثل غير الشرعي وظيفة وتاريخا محمد الخولاني قاموا بارتكاب جرائم حرب ضد أطفال ونساء جبل حبشي، وقاموا بمطاردة من حرر الجبل الأسود وأسد جبهة الضباب العقيد توفيق الوقار ليرغموه على ترك بلده وأهله لكي يسهل عليهم تهريب الحشيش والمنشطات الجنسية إلى تعز لتصبح مدينة العلم والثقافة عشة لتعاطي الحشيش ووكرا للشذوذ على أطفال كالزهور..

اليوم وبعد محاولة اغتيال المقدم رائد الحاج الوهباني، من شهدت له الجبهات في مقارعة فلول الحوثي ومن أسهم في تثبيت انتصارات اللواء 35 مدرع في الصلو والتي تمت محاولة اغتياله في منطقة البيرين قبل حوالي أسبوع يقوم أحد مدربي السباحة للأطفال وراعي المبيت الليلي في اوكار الانحلال الإخواني ومغتصب لموقع لا يمت له بصلة بتحرير مذكرة بالقبض على ابن اللواء وأحد أعمدته المقدم رائد الحاج ودون خجل أو حياء وكيف يأتي لمثل هؤلاء حياء وهم قد انسلخوا منه وغادروه كما تغادر الطلقة بندقية ليتحقق الحلم للإجرام أن يطارد اللص رجل الشرطة، وهذا ما اوصلنا اليه هؤلاء المرتزقة للريال القطري وللحلم الاردوغاني القذر في إعادة استعمار بشوات الباب العالي لأبناء اليمن..

 

اللعنات لا تكفي لتغشى هؤلاء الغث وأعوانهم فيما يصنعون في تعز من إجرام ممنهج ومكتمل للضحالة والانحلال..

 

لن يرد هؤلاء يا سادتي إلا أن تتوحدوا يا أبناء تعز عامة والحجرية خاصة لتصبح طلقات بنادقكم هي ألسنتكم للتحاور وضربات مدفعيتكم اختام مذكراتكم بالقوة واستعادة الكرامة أو فلتفتحوا لشوقي المخلافي منازلكم للانتقام مما يصنع الحوثي في مضجعه وفوق مخدة نومه في مخلاف..

 

ولتكن أسواقكم وشوارعكم نسخة طبقا لاصلها في شارع جمال ومبروك عليكم غزوانيون بلا حدود..

انتهى