ناصر العكين يكتب .. الإعلام المعادي لم يجلب لكم وطن ولم يجلب لكم حياة برفاهية

 

حافظوا على الوطن وعلى تراب الوطن ووجهوا الحملات الإعلامية ضد عدوكم الحوثي والقاعدة وحزب الإصلاح وبقية المكونات الشمالية واتركوا الحملات الإعلامية التي يتم توجيهها ضد بعضكم البعض، الأعداء يحيطون بكم من جميع الاتجاهات ويعدون لكم العدة لاحتلال ارضكم مرة أخرى وينبغي علينا اليوم توحيد الصفوف وتوحيد الكلمة والابتعاد عن الأشياء التي تمزق صفوفنا وعزيمتنا وان نتمسك بقضيتنا وفي قيادتنا وعدم التخوين بهم وان نساندهم من على الأرض لكي نتقلب على جميع المؤامرات التي تحاك ضد قيادتنا وضد الشعب الجنوبي، أمثال الحرب العسكرية التي يقومون بها على امتداد الحدود الجنوبية وامثال الحرب التي يقومون بها في المحافظات الجنوبية عبر ادواتهم القاعدة وداعش وزرع العبوات الناسفة لتدميرنا من الداخل ولم يكتفون بحربهم هذا فقط بل ما زالوا يشنون حربهم الإعلامية ضد قيادتنا محاولين اقناعكم بسحب ثقتكم من قيادة المجلس الانتقالي لكي يدمرون كل الانجازات التي قام بها مما يتسهل لهم الدخول لاحتلال الجنوب وبعزيمة الشرفاء تم إفشال خططهم القذرة وهاهم اليوم يلجأون لمحاربة الشعب بالخدمات الضرورية من الكهرباء والمياه والغذاء وقطع المرتبات ورفع الأسعار يحاولون من خلال هذا الحرب ان يجعلون شعب الجنوب يتخلى عن قضيته ولم يكتفوا لذلك بل يقومون عبر حملاتهم الإعلامية يبررون للمواطن الجنوبي ان الوضع الذي توصلون اليه سببه قيادة الانتقالي لكي يجعلون أبناء الجنوب بالخروج ضد الانتقالي ويسحبون الثقة منه وحينها سوف ياتي الحوثي البديل له وسوف نعيش أسوأ من ما نحن عايشين به اليوم وسوف يتم التنكيل بكل من هو جنوبي وسوف يستبيحون اعراضنا وشرفنا ولكن علينا الصبر والثبات والتحمل وإن نكون صف واحد إلى جانب قيادتنا وان نحارب كل المؤامرات وبالصبر والثبات سوف نتقلب عن جميع الحروب التي فرضت علينا، ومنها الحرب اشد خطورة وهي حربهم الاقتصادية

إما ان نستسلم لها ونترك لهم ارضنا يستبيحون بها وإما إن نصبر ونواجه هذا الحرب حتى ننال الحرية.

 

الحرب بحاجة إلى ثبات وبحاجة إلى صبر وبحاجة إلى عزيمة وإصرار وبحاجة إلى التقرب من الله عز وجل وبحاجة إلى دعاء الله لاخراجنا من هذه المحنة التي تواجهنا، لان عدم التقرب من الله يسخر لكم عدوكم الظالم لاذلالكم وأخذ حقوقكم ونهب خيراتكم.