مؤسسة خليفة بن زايد تمّول مشروع إنارة 11 قرية في سقطرى

واصلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، دعمها للقطاعات الخدمية في أرخبيل سقطرى، وذلك ضمن الجهود الإنسانية والتنموية، الرامية للتخفيف من معاناة أهالي الجزيرة، في ظل الأزمة الراهنة التي يشهدها اليمن الشقيق. وتبنت المؤسسة، في إطار دعمها لقطاع الكهرباء، مشروعاً متكاملاً لإنارة 11 قرية نائية في الشريط الساحل الغربي، وتضمن المشروع رفد تلك المناطق المحرومة من خدمة الكهرباء بمولدات كهربائية، إلى جانب مد كابلات أرضية، وتركيب أعمدة إنارة في القرى المستهدفة. وأشار مهندسون في قطاع الكهرباء بأرخبيل سقطرى، إلى أن المؤسسة تقدم دعماً سخياً في سبيل إنعاش المنظومة الكهربائية، في كافة مناطق أرخبيل سقطرى، موضحاً أن الفرق الهندسية بدأت بتركيب مولدات كهربائية خاصة بإيصال التيار الكهربائي إلى الأهالي القاطنين في كداح، صتمو، دنوبان، قشرو، قطانة، علامة، غبة، شرط، سندافة، سلمهو، وعبلهن في الساحل الغربي للجزيرة. وأضاف المهندسون، أن المؤسسة اعتمدت نحو 1500 لتر وقود شهرياً لتشغيل المولدات الكهربائية، وضمان استمرار وصول التيار الكهربائي للمنازل المواطنين، الذين ظلوا لسنوات طويلة يحلمون بإدخال هذه الخدمة الأساسية، موضحين الفرق الفنية تقوم بعملية مد الكابلات الكهربائية، وربط بالمحطة الكهربائية، خلال الأيام القادمة. وتبذل مؤسسة خليفة الإنسانية جهوداً متواصلة، من أجل توسعة شبكة الكهرباء، وإيصالها للقرى النائية والبعيدة عن مراكز المديريات في أرخبيل سقطرى، حيث أسهمت هذه المشاريع الخدمية في إنعاش المنظومة الكهربائية، وإنارة الكثير من المناطق والقرى، التي ظلت لسنوات طويلة محرومة من النور. وعبّر أهالي القرى المستفيدة، عن سعادتهم بقرب دخول التيار الكهربائي إلى منازلهم، بعد سنوات طويلة من الحرمان، موضحين وصول الكهرباء إلى قراهم يمثل حلماً يتحقق، في ظل الدعم السخي والكبير، الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر مؤسسة خليفة الإنسانية.