الأنسي: الإخوان ضالعون في مجزرة مأرب لـ إفساد اتفاق الرياض
ما زالت ميليشيا الحوثي الإرهابية تواصل جرائمها الإرهابية بحق الشعب اليمني، والتي قاجت مجزرة مؤرخا ضده في مأرب بعد استهداف مسجدا اكتظ بالمصليين، حيث قامت بتفجيره بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليسيتة، وهو ما أدى إلى مقتل ما يقرب من 119.
وفور وقوع الهجوم أدان المجتمع الدولي الهجوم في مقدمتهم الاتحاد الأوروبي الذي وصف المجزرة أنها تقوض العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، داعيا إلي ضبط النفس، إلى جانب كريستوفر هنزل، سفير واشنطن لدى اليمن، إذ دعا جميع الأطراف لخفض التصعيد الفورة لكل الأنشطة العسكرية.
كما رافقت الكجورة إدانة عربية واسة كان في مقدمتها كلا من الإمارات والسعودية ومصر، والتي وصفت الهجوم أنه جريمة نكراء، لتجمع الدول العربية على رفضها لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف.
ويتزامن هذا الهجوم مع تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الرياض، والذي يستفز ميليشيا الحوثي لأنه يقصف جبهة الميليشيا الإرهابية ويعيد الاستقرار والأمن لليمن، لإبعاد كافة الميليشيات الإرهابية.
وبالتزامن مع الهجوم قام الجيش اليمني بشن سلسلة من الهجمات على عناصر الميليشيا الإرهابية لقتل ددا كبيرا منهم خلال محاولة التسلل مواقع القوات الحكومية في منطقة الوهيبة، مما أدى إل اندلاع مواجهات كبيرة بين الميليشيا الإرهابية والجيش اليمني في مقاطعة “ناطع”،و “الملاحم” بالمحافظة نفسها، ليسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 13 حوثيا بينهم القيادي أبوثابت الهاشمي في عملية استدراج للانقلابيين، نفذتها قوات الجيش اليمني في منطقة حريب شرق العاصمة.
وانسجاما مع تلك المواجهات قال عبد الكريم الأنسي، مدير منظمة اليمن الآن، أن مجزرة مأرب هى عملية خبيثة ضلع ورائها الإخوان بالتعاون مع ميليشيا الحوثي، لإفساد اتفاق الرياض الذي يدخل مرحلته الثانية.
وأضاف “الأنسي” في تصريحات خاصة لـ “صوت الدار” أن مجزرة مأرب لن تكون الآخيرة، ولكن الميليشيا ستقوم بتنفيذ عددا كبيرا من الهجمات خلال المرحلة المقبلة، داعيا الجيش اليمني إلى تطهير الأجهزة الأمنية من العناصر الإخوانية لأنها تتعاون مع ميليشيا الحوثي.
وأضاف المحلل السياسي أن كلا من قطر والإخوان وتركيا وإيران ضالعين في الهجوم على مواقع للجيش اليمني، وأن الهجوم الآخير على مسجدا في مأرب كان يستهدف عناصر الجيش، داعيا الآخير إلى الحيطة والحذر وتأمين حراسة الجنود.
وأضاف “الأنسي” أن الإخوان دائما ما تمارس ألعابها القذرة للتعاون مع محاور الشر في اليمن من أجل النيل من استقرار وأمن اليمن لضرب اتفاق الرياض، وأن الرهان المقبل هو على وحدة وتماسك الجيش اليمني في مواجهة تعينات الإخوان في بعض المواقع الأمنية المندسة والتي جعلت من بائعي السبح والبخور يتصدرون التعينات في المواقع الأمنية وهو ما سمح بتسريب تحركات عناصر الجنود اليمنيين إلى ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأضاف “الأنسي” أن تمسك الجيش اليمني بالدفاع عن البلاد رغم كل التضحيات التي يقدمها يؤكد أن هناك فرقا كبيرا بين من يحمي بلاده، وبين الإخوان التي تبيع البلاد لـ الميليشيا الإرهابية، وأضاف أن الإخوان لا تريد الاستقرار في اليمن، لان لديها مصالح بوجود بعض العناصر القيادية في بعض المناطق، وأن انتهاء الحرب ليس في صالحها، لذا دائما ما تتهم قوات التحالف العربي أنها وراء الضلوع في عدم استقرار اليمن في الوقت الذي تتحالف الجماعة الإرهابية مع الشيطان لتحقيق المكاسب بعيدا مصالح الوطن، وأمنه.